عقدت الجلسة برئاسة المستشار مصطفى الحميلى، وبحضور أحمد أبو اليزيد وكيل النيابة.
بدأت الجلسة فى تمام الثانية عشر، تخلف المتهم فيها عن الحضور لكن حضر محاميه، قدم بعدها المدعون بالحق المدنى طلباتهم بإدخال الدكتور أحمد محمد صلاح الدين البدوى بصفته المسئول عن الحقوق المدنية باعتباره صاحب مستشفى الجولف والقائم بالعملية للفنانة الراحلة سعاد نصر.
تقدم بعدها عبد الستار زكى أحد المدعين بالحق المدنى ومقيم الدعوى فى الأساس بطلب حفظ حقه فى الرجوع على أحمد المحلاوى المحامى والمدعى بالحق المدنى، قضائيا ومدنيا، لما بدر منه من إهانة وإساءة له بعد قيامه بواجبه وعمله فى القضية لمدة 3 سنوات متتالية، وقدم مذكرة إلى المحكمة طلب فيها استدعاء طبيبى جراحة وتخدير لمناقشتهما فى جدوى العقاقير التى أعطاها المتهم محمود عبد العزيزغلاب للمجنى عليها، إلا أن باقى المدعين قاموا بمقاطعته وادعوا أنه تم سحب الوكاله منه، وأنه لا يمثل المجنى عليهم فى القضية، وحدثت مشادة كلامية بينهم حتى قام المستشار مصطفى الحميلى بإيقافهم.
تقدم محامى الدفاع عن المتهم على كامل على بعدة طلبات أمام المحكمة هى استدعاء كل من الدكتور السباعى أحمد السباعى كبير الأطباء الشرعيين والطبيبين إحسان جميل جورجى وكمال السعدنى من إدارة الطب الشرعى والدكتور شريف أحمد سامى مدير معمل المعايرة الطبية فى وزارة الصحة والدكتور جمال عيسى رئيس قسم التخدير بجامعة عين شمس، ودكتور سمير الملا أستاذ المخ والأعصاب بجامعة عين شمس وعادل نبيل دكتور جراحة المخ والأعصاب بجامعة عين شمس، وعبد الرحمن فتح الله استاذ التخدير والحالات الحرجة بطب القاهرة.
كما طلب الدفاع استخراج شهادة رسمية من نقابة الأطباء بتخصص كل من المذكورين الأول والثانى والثالث، وكذلك رخصة مزاولة المهنة، وطلب التصريح بتشكيل لجنة تضم دكتورا استشاريا فى الطب الشرعى وأستاذ دكتور استشارى مخ وأعصاب وآخر فى التخدير.
وبعد أن نطقت المحكمة بقرارها بالتأجيل، أكدت هويدا عبد الراشد زوجة شقيق الفنانة الراحلة سعاد نصر والوكيلة للتصرف فى الحقوق المدنية لليوم السابع أنها قامت بإلغاء توكيل زكى عبد الستار المحامى منذ أكثر من سنة، نظرا لتقصيره الشديد فى الدعوى، وأن مماطلته الشديدة فى الدعوى هى السبب الرئيسى فى ضياع حقنا، وأننى استخدمت حقى الشرعى والقانونى فى تغيير المحامى.
بينما انفجر زكى فى الصراخ قائلا أنا لم أماطل فى الدعوى، ولست فى حاجة إلى أى أتعاب، أنا ممكن أن أعمل بالمجان فى الدعوى دون مقابل، وأن هذا تعبى وشقائى فى تلك القضية التى عملت فيها لأكثر من 3 سنوات.
بينما أكد أحمد الحلاوى أحد المدعين بالحق المدنى أنهم طالبوا بإدخال صاحب المستشفى لإثبات أن المستشفى ليس لديه المقومات والأجهزة لإجراء أى عملية حيث لا يوجد به أى مصعد لنقل المريض فى الوضع الصحيح على ظهره، ولكنه ينقل فى وضع مائل مما يضر به، بالإضافة إلى أن المستشفى قام بنقل الراحلة لمستشفى آخر مرتين لإجراء أشعة وتحاليل لخلو المستشفى من تلك الأجهزة، رفض المستشفى نقل الفنانة إلى مستشفى آخر فور وقوع حادث الغيبوبة لإسعافها.
كان عبد الستار زكى، محامى الأسرة، ووكيلاً عن والدة الفنانة سابقا، قد قدم بلاغا إلى النائب العام، يتهم فيه الدكتور محمود غلاب، متخصص التخدير بالمستشفى، ورئيس مجلس إدارتها، كما اتهم زوج الفنانة المدعو محمد عبدالمنعم عبدالجليل بالتسبب فى وفاتها، بعد أن خضعت لعملية شفط دهون بمستشفى الجولف فى مدينة نصر فى 27 ديسمبر 2005، إثر حقنها بجرعة بنج زائدة تسببت فى تعرضها لغيبوبة طويلة لمدة سنة و10 أيام حتى رحلت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة