أظهرت دراسة أن ذوى البشرة السمراء هم الأكثر عرضة لإدمان التدخين والتبغ، والأكثر تأثرا بالأعراض السلبية الناجمة عن هذه العادة السيئة من أقرانهم من ذوى البشرة البيضاء.
وأرجع الباحثون هذه الظاهرة إلى زيادة نسبة مادة الميلانين المسئولة عن لون الجلد، حيث كلما زادت هذه المادة ـ والتى تزيد بنسبة كبيرة بين ذوى البشرة السمراء والسود لإعطاء الجلد صبغته اللونية ـ احتجزت هذه المادة معدلات عالية من النيكوتين.
كانت الأبحاث أجريت على أكثر من 150 مدخنا من السود، حيث تم قياس مستوى النيكوتين المحتجز فى طبقات مادة الميلاتونين فى أنسجتهم الجلدية.
وأوضحت المتابعة أنه كلما ارتفعت نسبة الميلاتونين فى هذه الأنسجة، خاصة بين ذوى البشرة السمراء والداكنة، زادت نسبة تخزين جزئيات النيكوتين بها.
دراسة علمية أثبتت تأسر أصحاب البشرة السمراء بالنيكوتين عن غيرهم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة