واجهت سيدتان أفغانيتان التهديدات والتقاليد فى بلد تمزقه الحرب والخلافات القبلية، وقدمتا ترشيحهما للانتخابات الرئاسية المقررة 20 أغسطس، فى تحدٍ كبير لسيطرة الرجال الطاغية فى هذا البلد.
وفى مواجهة حركة التمرد التى يشنها عناصر طالبان، توصى المرشحة بالحوار أو بوضع "سياسات لهزمهم"، فى طرح أقرب إلى السذاجة السياسية، غير أنها تبدى ثقة فى تحقيق نتيجة جيدة فى الانتخابات، وتقول بهذا الصدد "أعرف إن فى وسعى ذلك، إننى قوية".
يذكر أنه كانت هناك المرشحة الأولى للرئاسة مسعودة جلال الطبيبة والوزيرة السابقة حصلت على 1.1% من الأصوات فى أول انتخابات رئاسية جرت فى البلاد عام 2004، غير أن النائبة شكرية بركزاى توضح أن مجرد ترشح امرأة يعتبر إنجازاً بعد القمع الذى طبع عهد طالبان بين 1996 و2001.
