أكد نصر الدين موسى كشيب الأمين العام لمكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان بالقاهرة، أن الحركة سجلت نفسها كحزب سياسى استعداداً للانتخابات التى ستجرى فبراير عام 2010، وقال "ستتقدم الحركة فى الاقتراع فى أنحاء السودان شمالاً وجنوباً، وبالتالى سيكون لدينا مرشحون فى جميع الولايات السودانية، والتى يبلغ عددها 25 ولاية" مشيراً إلى أن اتفاق نيفاشا يعطى الحق للحركة الشعبية فى أن تسجل كحزب سياسيى، وتحتفظ بالجيش تحت قيادة الفريق سلفا كير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية السودانية ورئيس حكومة جنوب السودان.
وصرح كشيب لليوم السابع، أن خطة الحركة للفوز بالانتخابات المقبلة قائمة على إرساء قواعد وحدة السودان من خلال خمسة أهداف، وهى التقسيم العادل للثروة والسلطة لكل المناطق الفقيرة فى السودان وإصلاح اقتصاد البلاد وتطبيع العلاقات مع دول الجوار وحل أزمة دارفور وإعادة بناء مؤسسات الدولة وإرساء قواعد الحكم الفيدرالى بالسودان.
وشدد كشيب على ضرورة أن تدار الانتخابات المقبلة بطريقة نزيهة، وأن تراقب دولياً، وأن تعطى مساحة أكبر لمشاركة بقية الأحزاب السياسية السودانية.
يذكر أن الحركة الشعبية قد سيطرت على الجنوب السودانى بعد اتفاق نيفاشا فى العام 2005 بين الحكومة السودانية وجون جارانج الزعيم السابق للحركة بعد 21 عاماً من الحرب الأهلية.
استعداداً لخوض الانتخابات فى 2010 ..
الحركة الشعبية لتحرير السودان تتحول لحزب سياسى
الأحد، 17 مايو 2009 10:30 ص
سلفا كير النائب الأول للرئيس السودانى ورئيس حكومة الجنوب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة