حذر مسئول بوزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم، الخميس، من أنه إذا واصلت دول الاتحاد الأوروبى انتقاداتها لحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ، فإن إسرائيل ستعيق الاتحاد الأوروبى من المشاركة فى العملية الدبلوماسية مع الفلسطينيين.
وذكر الموقع الإلكترونى لصحيفة هاآرتس الإسرائيلية اليوم أن الهدف الرئيسى لهذا المسعى هو أن مفوضة الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبى بنيتا فيريرو فالدنر دعت إلى تجميد فى تطوير العلاقات مع إسرائيل بسبب السياسات المتعلقة بعملية السلام.
وقبل عدة أيام، بدأ نائب مدير الشئون الأوروبية فى وزارة الخارجية الإسرائيلية، رافى باراك فى استدعاء السفراء الأوروبيين فى إسرائيل فيما يتعلق بالاتجاه حيال الحكومة الجديدة.
وقالت الصحيفة "إن أول حوار كان مع الفرنسى جان مايكل كاسا والبريطانى توم فيليبس والقائم بأعمال السفارة الألمانية. واحتج باراك بشدة على الانتقاد من جانب الوزراء الأوروبيين وكبار المسئولين فى الاتحاد الأوروبى حيال الحكومة الإسرائيلية.
وأشار باراك تحديدا إلى فيريرو فالدنر، وقال إن تصريحاتها مثيرة للمتاعب فى أسلوبها ونمطها وتوقيتها.
وقال باراك للدبلوماسيين "منذ أسابيع الآن، ونحن نخبر كل شخص فى أوروبا بأن حكومة إسرائيل بحاجة إلى وقت لإعادة صياغة السياسات وليس بدء حرب فى الصحافة".كما أشار إلى أن الاتحاد الأوروبى لم يتخذ قرارا رسميا بشأن تجميد تطوير العلاقات، ولذلك من غير الواضح ما الذى أعطى فيريرو فالدنر صلاحية لاتخاذ بياناتها.
وقال باراك "ما نرغبه هو أن الاتحاد الأوروبى سيكون شريكا (فى العملية الدبلوماسية) لكن من المهم هو إجراء حوار ناضج وعاقل وليس اللجوء إلى التصريحات العامة".
رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة