"جيروزاليم بوست": إسرائيل ستدعو الصين لزيادة الضغوط على إيران

الخميس، 23 أبريل 2009 02:52 م
"جيروزاليم بوست": إسرائيل ستدعو الصين لزيادة الضغوط على إيران رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو
غزة (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن واردات النفط والغاز الطبيعى للصين من إيران يمكن أن تكون عرضة للمخاطر فى المستقبل إذا لم تزداد الضغوط على إيران لوقف برنامجها النووى، أو حدثت مواجهة عسكرية معها.

وقال الموقع الإلكترونى للصحيفة على الإنترنت اليوم، الخميس، إن دبلوماسيين إسرائيليين سيطلبون من وزير خارجية الصين الذى وصل أمس، لإسرائيل فى زيارة تستمر ثلاثة أيام اتخاذ موقف ضاغط على إيران سيخدم مصالح بكين من خلال مساعدتها على تجنب صراع عسكرى (إيران) وبالتالى حماية مصدر طاقة مهم من أجل الاقتصاد الصينى المتنامى والذى يحتاج إلى الطاقة بشدة، وذلك بدعوة طهران لوقف عملها فى تطوير البرنامج النووى.

وتشعر إسرائيل بقلق حيال غياب الصين عن ائتلاف الدول الذى يضغط من أجل عقوبات أشد وأكثر صرامة على إيران، ومن خلال التأثيرات السياسية للعلاقات التجارية الصينية الإيرانية المزدهرة.. وتصل التجارة بين الصين وطهران إلى حوالى 25 مليار دولار سنوياً.. وتعزز الاقتصاد الصينى الذى ينمو بواقع 10 فى المائة سنويا بالنفط الإيرانى الذى يمثل 13 فى المائة تقريبا من ورادات النفط الصينى.

وقال خبير الشئون الصينية فى قسم الدراسات الآسيوية فى جامعة حيفا لصحيفة "جيروزاليم بوست" البروفيسور إسحاق شيكور: إنه متشكك فى إمكانية أن تغيير الحجج الإسرائيلية فى آخر الأمر من وجهة نظر بكين.

وأضاف: فى حالة حدوث مواجهة عسكرية فى الخليج، فإنها يمكن أن تغلق إيران مضيق هرمز، وسيؤثر هذا ليس فقط على إيران بل أيضاً على دول الخليج العربية.. وسيكون هذا مشكلة حقيقية سترغب الصين فى تجنبها.. واستدرك قائلا: لكن بكين تعتقد أن مواجهة عسكرية هى أقل السيناريوهات ترجيحاً، وأن العقوبات ستأتى أولاً.

وتابع: الصين لديها بدائل لإيران إذا طبقت عقوبات على طهران.. لكن الصين لا ترغب فى الاعتماد على مصدر طاقة وحيد.. وبكين تقول إن البرنامج النووى الإيرنى مدنى، لكننى على يقين من أنهم يعرفون أكثر من تلك الدول التى ليس لها وصول إلى إيران أو وجود فيها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة