قال البروفيسور "جياو يو لين" من مستشفى ومعهد السرطان التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الطبية اليوم، الأحد، إن العشبة الصينية المعروفة باسم "بان تسى ليان"، والتى قد تبدو غريبة لدى الكثيرين، تمثل اليوم أملاً وحياة بالنسبة لملايين النسوة المصابات بسرطان الثدى، مشيراً إلى أن 62% من عقاقير العلاج الكيماوى تتأتى من المنتجات الطبيعية وفى مقدمتها الأعشاب التى تمثل أساس الأدوية الحديثة الغربية.
وأشار إلى أن هذه العشبة الصينية، ظل استخدامها قاصراً على التخفيف من وطأة آلام الحمى والبرد، فيما تبدل الحال اعتباراً من العام 1996 حينما أخذ الأطباء ينصحون النساء المصابات بسرطان الثدى باستخدامها بجرعات كبيرة، وذلك للتخفيف من الأعراض الجانبية المصاحبة عادة للعلاج، فإذا بهؤلاء النسوة يستجبن بكيفية جيدة، بل إن كثيراً منهن دخلن مرحلة جيدة نسبياً فى حياتهن.
وبعد مرور أكثر من 12 عاماً، منحت هيئة مراقبة العقاقير والأغذية الأمريكية الضوء الأخضر لإجراء التجارب العلمية الرسمية على العشبة الصينية.
يأتى ذلك بالتزامن مع الاحتفال بيوم المرأة العالمى، حيث نشرت اليوم صحيفة (تشاينا ديلى) تقريراً طبياً حذرت فيه بداية من مغبة الارتفاع المطرد فى معدلات الإصابة بمرض سرطان الثدى لدى نساء الصين على مدار العقد الماضى، خاصة اللائى يقطن المدن.
أعشاب الصين تمنح لنساء العالم أملاًًًًًً فى علاج سرطان الثدى
الأحد، 08 مارس 2009 05:06 م