مسيرة شبابية "مليونية" للقضاء على "السل"

افتتحت السفيرة مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان، بصحبة ابنتها وأحفادها، المسيرة الشبابية "المليونية" للقضاء على مرض السل، والتى انطلقت وسط حضور جماهيرى ضخم من قلعة صلاح الدين.

وانطلقت المسير صباح اليوم، الجمعة، وتستمر حتى السادسة مساء داخل أروقة قلعة صلاح الدين، وترفع شعار "معا نقضى على مرض السل"، وهى المبادرة التى دعت إليها وزارة الصحة والسكان، والمكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية، وممثلى وزارات الصحة فى قارة أفريقيا، بالإضافة إلى العديد من منظمات المجتمع المدنى.

وخرجت المسيرة بعدد تجاوز المليون شاب وفتاة، منادين بصوت واحد "أنا أقوم بدورى فى دحر السل"، وذلك بمشاركة ممثلين عن البرنامج الوطنى والعديد من الوزارات، فى مقدمتها وزارة التعليم والتعليم العالى، إلى جانب اتحادات الطلاب بالمدارس، وروابط الشباب فى النوادى والقادة الدينين بالجوامع والكنائس.

وأكدت السفيرة مشيرة خطاب فى تصريح خاص لليوم السابع، أن مسيرة القضاء على السل تهدف إلى دق ناقوس الخطر، وضرورة التكاتف لمنع عودة مرض الدرن، وأيضاً التأكيد على حقوق المرضى فى الحصول على رعاية مجانية، وبفرص متساوية من مرحلة التشخيص إلى مرحلة العلاج، وتقديم الخدمات بدون الشعور بالوصمة أو التحامل من مقدمى الخدمة الصحية.

وشارك فى المسيرة أيضاً ممثلا للرياضيين المصريين، الكابتن حازم إمام نجم نادى الزمالك، والذى أكد فى تصريحات خاصة لليوم السابع، على أهمية دور الرياضة فى تحفيز الشباب وحثهم على المشاركة فى قضايا مجتمعهم، خاصة تلك التى تتعلق بالصحة، وتقدم صفوف المسيرة مناديا "يلا نقضى على السل".

أما من الفنانين، فقد شارك الفنان خالد أبو النجا، سفير الأمم المتحدة للشباب، فى قيادة صفوف المسيرة، مؤكدا فى تصريح لليوم السابع، أن مرض السل يمكن توقيفه والشفاء منه بالاستجابة الشبابية لدحره فى البلاد الأكثر انتشارا.

وكان لاختيار يوم الجمعة تأثير واسع، خاصة فى انضمام العديد من المواطنين الزائرين للقلعة إلى المسيرة، لكن التدافع الشديد على النجمين حازم وأبو النجا أحدث ارتباكا بين الشباب.

لمعلوماتك..
مليون شخص سنويا يصابون بالسل على مستوى قارة أفريقيا