فى حلقة مساء أمس من "بلدنا"..

الأنبا بسنتى يطالب بكوتة للأقباط ويرفض انتخاب البابا

الخميس، 31 ديسمبر 2009 11:38 ص
الأنبا بسنتى يطالب بكوتة للأقباط ويرفض انتخاب البابا الأنبا بسنتى أسقف حلوان والمعصرة
كتب أحمد حربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الأنبا بسنتى أسقف حلوان والمعصرة، أن البابا شنودة عاد بصحة جيدة واستقبله فور وصوله إلى مصر، وهو الآن بحالة حسنة، مطمئناً الشعب المصرى على أحواله وظروفه الصحية.

وأضاف أنه بالنسبة لظاهرة ظهور العذراء، فإنه عاصر بنفسه ظهورها فى عام 68 بالزيتون فى حادثة هى الأولى فى مصر وظهرت كتب بالعربية والإنجليزية عن المجىء الثانى للسيدة مريم فى مصر، كما أن الجرائد والصحف ظلت تتابع الظهور لمدة سنة تقريباً، وأن الأمر ليس بغريب فى أحداث عام 67 المؤسفة، لأنها جاءت لتؤازر المصريين، وما صاحب ذلك من ظهور معجزات رآها المسلمون قبل النصارى.

أضاف بسنتى، خلال حلقة مساء أمس من برنامج "بلدنا" على قناة "أو تى فى"، أن ظهور العذراء ظهور تجلى وروحانى، مؤكداً أن راعى كنسية الوراق أبلغه أنه ما زالت تظهر هناك حتى الأمس، وأن العذراء فى تلك المرة حملت رسالة من الرب إلينا لتقول لنا نحن شعب مبارك ومتدين وهى رسالة حب من السماء ومن المفترض أن تساهم تلك الرسالة فى القضاء على الفتنة الطائفية.

وأشار بسنتى إلى أن ظهور العذراء كان فى مرات عديدة ومتفرقة فى كنائس مختلفة من قبل حتى إن الأنوار ظهرت فى أسيوط، مما جعل المسلمين هناك يطلقون على اسم مسجد هناك مسجد الأنوار.

أكد بسنتى، أن الكنيسة الأرثوذكسية هى كنسية ثابتة وراسخة، لأنها موجودة منذ 2000 عام، وأى مسيحى أصلى مصرى ينتمى إليها، مؤكداً أن عمر البروتستانتية فى مصر لا يتعدى 150 عاماً تقريباً، مؤكداً أن هناك أشخاصاً بروتستانت يلجأون إليه للحصول على البركة من الكنيسة القبطية.

وأضاف أن كوتة الأقباط لابد من تفعيلها فى البرلمان، نظراً لأننا لاحظنا مؤخراً أن هناك أقباطاً كثيرين يتقدمون إلى انتخابات البرلمان ولم يتمكنوا من النجاح، لأن الانتماء قديماً كان إلى مصر والمواطنة، أما حديثاً فالانتماءات دينية، لأن هناك من يدعى أنه يقبل رئيسا ماليزيا مسلما لمصر ولا يقبل مسيحيا مصريا.

انتقد عدم تفعيل كوتة الأقباط بما يضمن عددا محددا من الكراسى البرلمانية للمسيحيين، مؤكداً أن ذلك يمنع مصر من استغلال كفاءات كثيرة من المسحيين فى مجالات عديدة، مدللاً على ذلك بقضية أستاذة الجامعة فى المنيا التى لم تتمكن من التعيين لأنها قبطية، مما استدعى رئيس القسم إلى تقديم استقالته، وكذلك لابد أن يتم توحيد قانون دور العبادة للتخفف من أحداث الفتنة الطائفية التى يكون أغلبها بسبب بناء الكنائس.

اختتم بسنتى حديثه بأن الكاثوليك يقومون باختيار البابا عن طريق 120 كاتدرائياً، فلماذا يزعم البعض بضرورة وجود انتخابات للبابا فى مصر؟







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة