يأتى على رأس المتنافسين على مقعد الأزبكية، مجدى محمود إبراهيم نجل العضو السابق محمود إبراهيم، والذى توفى قبل انتهاء فترة انتخابه فى الدورة السابقة بـ 4 شهور، لينتخب أهالى الدائرة نجله خلفاً له فى تلك الفترة.
كذلك هناك خالد نبيل الأسيوطى، خريج الجامعة الأمريكية وعضو أمانة القاهرة وأمين الشئون المالية بالأمانة، والذى وصل التنافس بينهما إلى تكثيف كل منهما من الدعاية بالدائرة عن طريق اللافتات العريضة التى ملأت الظاهر لتهنئة الأهالى بعيد الأضحى.
الحاج حسن، صاحب محل أمام المقر الرئيسى لهانى سرور بالدائرة، أكد على أن سبب نجاح هانى سرور فى الانتخابات هو عمله على استخراج بطاقات الانتخابات للمواطنين الذين لم يكن بحوزتهم بطاقات، ولعب على كسبهم فى صفه، مما ساهم فى حصوله على أكبر نسبة تصويت.
وأضاف الحاج حسن أن سرور قام بصرف السلع التموينية شهرياً لأهالى الدائرة، مع مساعدته الأهالى سنوياً على السفر لأداء مناسك الحج والعمرة، إلا أنه لم يقم بزيارة المنطقة ولم يتواجد داخل مكتبه منذ توليه منصبه، ولكنه لديه العديد من العاملين معه، هم من يتولون تنفيذ تلك المهام.
الحاج صالح أشار إلى أن هانى سرور نجح فى كسب شعبية أهالى الظاهر بعد أن قام بتوزيع "لافتات مضيئة" على جميع أصحاب المحلات ووضع صورته الشخصية. وأكد أن سرور كان يوزع الأدوات المدرسية على جميع طلبة المدارس، وكان رجاله يقومون قبل بدء الموسم الدراسى بتوزيعها أمام المدارس.
كما أجمع عدد كبير من أهالى الدائرة على عدم رؤيتهم لهانى سرور داخل دائرته الانتخابية منذ لحظة فوزه بالانتخابات، وأن مكتبه بالدائرة تم إغلاقه عقب اتهامه فى قضية أكياس الدم الملوثة، وأصبحت الظاهر بدون عضو مجلس شعب يلبى رغبات أهالى الدائرة.
خلو الدائرة من عضو مجلس الشعب ممثل لها لصدور حكم قضائى ضده وإن لم يصدر به قرار رسمى، أمر أيقظ الصراع داخل منافسيه وعلى رأسهم مجدى محمود إبراهيم المرشح بقوة للحصول على مقعد الدائرة، فأسرع فى تلبية طلبات الأهالى، وصرف السلع التموينية لهم، بعد أن انقطعت عنهم من مكاتب هانى سرور التى "أصبحت خارج نطاق الخدمة" كما عبر أحدهم، وأعلن عدد كبير منهم تأييده لإبراهيم فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، نظراً لأنه يعد ابن الدائرة، ومقيما بها، وأشادوا كثيرا بالراحل محمود إبراهيم الذى ظل نائبا لهم لأكثر من ربع قرن، يليه خالد الأسيوطى رجل الأعمال، وفؤاد القاضى.
دائرة سرور تحولت إلى دائرة بلا نائب وبلا خدمات، انخفضت فيها شعبية سرور الذى توقف عن مساعدة أهالى دائرته منذ تورطه فى قضية أكياس الدم الفاسدة، واختفائه بعيدا عن الساحة.









