سويسرا تبحث إمكانية السماح لمثليى الجنس بالتبرع بالدم

الخميس، 24 ديسمبر 2009 03:31 م
سويسرا تبحث إمكانية السماح لمثليى الجنس بالتبرع بالدم جانب من تقرير "لاتريبون دى جنيف"
إعداد ديرا موريس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل يمكن أخيراً للمثليين جنسياً فى سويسرا التبرع بالدم بعد أن أجازت كل من البرتغال وإيطاليا والسويد ذلك؟ سؤال طرحته صحيفة "لاتريبون دى جنيف" على موقعها الإلكترونى اليوم فى إشارة إلى إمكانية السماح للمثليين جنسياً بالتبرع بدمهم فى سويسرا، حيث كان يحظر عليهم حتى الآن القيام بذلك.

تقول الصحيفة، إنه حتى عام 2009 لم يكن يسمح لرجل مثلى الجنس بالتبرع بالدم حتى لو كان يتمتع بصحة جيدة، شأنه فى ذلك شأن مدمنى المخدرات، وكان الهدف من هذا المنع هو التقليل من معدل خطر العدوى بمرض الإيدز أو الالتهاب الكبدى الوبائى عن طريق نقل الدم، إلا أن هذا الوضع بدأ مؤخراً فى التراجع.

فبعد البرتغال وإيطاليا اللتين سمحتا بالفعل للمثليين جنسياً بالتبرع بدمهم، لحقت بهما السويد حديثاً، حيث قررت رفع الحظر عن هذا الأمر بحلول مارس 2010، شريطة أن يكون الشخص المانح لدمه لم يقترب من رجل آخر خلال السنة السابقة للتبرع بدمه، أما فى فرنسا، وبعد جدل ساخن، فعلى العكس من الدول السابقة لم يتم السماح للمثليين جنسياً بالتبرع بدمهم.

وفى سويسرا، تقول الصحيفة، إن هناك مجموعة عمل فى إدارة نقل الدم فى الصليب الأحمر السويسرى قد بدأت بالفعل فى دراسة هذه المسألة، ومن المنتظر أن تقدم هذه الإدارة النتائج التى ستتوصل إليها العام المقبل، والتى من المتوقع أن تجيز تبرع المثليين بدمهم، كما يشير مدير إدارة نقل الدم، قائلاً: "قد تحذو سويسرا حذو السويد..."، كما يقول رئيس مركز التبرع بالدم فى مقاطعة فود السويسرية، إن سويسرا ليست للأسف من الدول الشجاعة، وأنها تطبق معايير صارمة يتعين مراجعتها، وذلك بفضل الاختبارات الحالية الموثوق بها والتى لا تجعل هناك مخاطرة فى الحصول على الدم من المثليين الذين لديهم علاقات مستقرة، ويأمل هذا الطبيب أن يختفى هذا "التمييز" فى غضون عام أو اثنين.

وتشير الصحيفة إلى أن هذا التغيير من شأنه أن يكون موضع ترحيب من جانب ممثلى المثليين جنسياً والمتخصصين فى الوقاية من مرض الإيدز، لاسيما وأن المشكلة تكمن من وجهة نظرهم فى الاستبيان الطبى، الذى يتعين على المتبرع بدمه ملؤه قبل منح دمه، والذى يقوم على أساس معرفة إلى أى شريحة ينتمى المتبرع وليس على أساس سلوكه الفعلى، الأمر الذى يضعهم فى صورة نمطية تشير إلى أن كل مثليى الجنس حاملين لفيروس الإيدز.

للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة