أكد سفير مصر لدى ألمانيا رمزى عز الدين اليوم، الخميس، أن تمثال ملكة مصر القديمة (نفرتيتى) يتمتع بأهمية كبيرة بالنسبة لمصر، فضلاً عن أهميته بالنسبة للعالم، مشيراً إلى أن عملية البت فى إمكانية إعارة التمثال ترجع إلى اختصاص الفنيين.
وأورد موقع صحيفة "شبيجل" الإلكترونى تقريراً حول الجدل المصرى الألمانى الدائر حالياً حول أحقية أحد البلدين بتمثال نفرتيتى.
وقال التقرير، إن معمل الأبحاث التابع لهيئة المتاحف الحكومية ببرلين قد اكتشف منذ عدة أشهر وعبر التصوير الهولوغرافى للتمثال وجود مناطق عرضة للخطر فى كل من منطقتى التاج وصدر التمثال، موضحاً أن حالة القطعة الفنية القديمة قد أثارت القلق لدى رئيس المعمل ولفيف من العلماء المحيطين به.
وكانت الأزمة بين ألمانيا ومصر حول رأس الملكة نفرتيتى قد عادت إلى السطح مرة أخرى بعدما كشفت مجلتا "دير شبيجل" الألمانية و"تايمز" البريطانية عن وثيقة سرية تفيد بأن عالم الآثار الألمانى لودفيغ بورشارت خدع المصريين فى مطلع القرن العشرين حول الحقيقة التاريخية لتمثال نفرتيتى ونقله بصورة غير شرعية، وهذه الوثيقة محتفظ بها فى أرشيف المعهد الشرقى الألمانى فى برلين.
وتتضمن هذه الوثيقة معلومات تفيد بأن بورشارت، الذى كان ضمن بعثة علمية متخصصة فى التنقيب على الآثار فى مصر، قد خدع السلطات المصرية حول القيمة التاريخية الحقيقة لتمثال نفرتيتى، وبالتالى نقلها من مصر إلى العاصمة الألمانية برلين عام 1913 بصورة غير مشروعة.
سفير مصر ببرلين: تمثال نفرتيتى يلقى اهتماماً مصرياً
الخميس، 24 ديسمبر 2009 01:38 م
تمثال نفرتيتى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة