قتل ثمانية أشخاص على الأقل وأصيب 40 آخرون بجروح فى تفجير انتحارى وقع صباح الثلاثاء قرب فندق فى وسط العاصمة الأفغانية ينزل فيه أجانب، كما أعلنت وزارة الداخلية.
ووقع الاعتداء قرب مدخل فندق "هيتال" الذى يؤوى العديد من الغربيين، ولكن أيضا قرب منزل متحدث باسم الرئيس الأفغانى حميد كرزاى.
وقال المتحدث باسم الوزارة زمراى بشارى "قتل ثمانية أشخاص هم أربعة رجال وأربع نساء"، وأصيب 40 آخرون بجروح، وأضاف "كان اعتداء انتحاريا".
وكان المتحدث أوضح فى وقت سابق أن الاعتداء أوقع "ضحايا مدنيين" بينهم "موظفون أمنيون".
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الجنرال محمد زاهر عظيمى من جهته إنه "تم نقل 16 جريحا وقتيلا" إلى مستشفى عسكرى، موضحا أن الضحايا من الرجال والنساء والأطفال. وقال أحمد شاه شوكومان المسئول فى مستشفى وزير اكبر خان المدنى "تلقينا أربعة جرحى".
وحسب المدير المالى لفندق "هيتال" بيجان صالحى فإن الانفجار حصل بمحاذاة الفندق "أسفل الشارع"، وأضاف "قتل أحد حراسنا".
وارتفعت سحابة من الغبار والدخان الكثيف فوق حى وزير أكبر خان الواقع فى قلب العاصمة الأفغانية، والذى يؤوى سفارات ومنظمات غير حكومية ومقرات مسئولين أفغان،
ودمر الانفجار الذى وقع بعيد الساعة 09.30 (06.00 تغ) سيارة وأربعة منازل.
وقال صديق عمر وهو أفغانى فى الـ27 من العمر، إن خمسة من زملائه فى شركة إنترنت أصيبوا بجروح، بينهم هنديان، وقال "لقد نقلت حارسا إلى المستشفى، كانت إصابته بالغة". وأصبحت الهجمات نسبيا قليلة فى كابول غير أنها تكثفت فى الأشهر الأخيرة.
وانفجرت قذيفة فى 21 نوفمبر قرب فندق فخم فى سيرينا وسط كابول ما تسبب فى إصابة أربعة أشخاص بينهم شرطيان. وكان الفندق يتعرض أحيانا لإطلاق نار يعود آخرها إلى 28 أكتوبر، حين سقطت قذيفتان فى حديقته دون وقوع إصابات.
صورة أرشيفية
كابول (أ.ف.ب)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة