«صدّام» اسم على مسمى.. صدم الدكتور مجدى بسيارته وقتله.. طب مين اللى هيربى ولاد مجدى التلاتة؟ ومين اللى هيطبطب على أبوه ويجيب له الدوا؟

الخميس، 10 ديسمبر 2009 08:16 م
«صدّام» اسم على مسمى.. صدم الدكتور مجدى بسيارته وقتله.. طب مين اللى هيربى ولاد مجدى التلاتة؟ ومين اللى هيطبطب على أبوه ويجيب له الدوا؟ هدى خفاجى
ناهد إمام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى يوم 3 يونيو الفائت كان د.مجدى عزيز خفاجى طبيب الأسنان (40 سنة) الذى يعول ثلاثة أبناء ووالدين مسنين متوجهاً لشراء بعض احتياجات أسرته من شارع 26 يوليو عندما أنهت حياته سيارة شيروكى يقودها «صدام» 24 سنة.

تقول أخته السيدة هدى خفاجى «42 سنة»: «ستة أشهر حتى الآن ونحن ننتظر الفصل قضائياً فى مقتل أخى، وآخرتها يصدر حكم بالحبس سنة غيابى؟!

لم تقف إلى جوارنا نقابة الأطباء، ولا نقابة أطباء الأسنان، بل على العكس رفضت نقابة أطباء الأسنان وضع إعلان لطلب أطباء لعيادة أخى التى أغلقت بوفاته والتى كانت المصدر الوحيد للإنفاق على أسرته.

وأضافت قائله أنه وقت أن كان مجدى فى مستشفى معهد ناصر بعد الحادث مباشرة قدمت طلب بتشكيل لجنة من 3 أطباء جراحة مخ وأعصاب لفحص أخى ولم يستجب أحد، وفوجئنا بالدكتور حمدى السيد يرسل كارت توصية لأطباء معهد ناصر، ولما مات أخويا، كتر خيرهم بدأوا يصرفوا من كام شهر معاش لأسرته قدره 300 جنيه!»

ومنذ ذلك التاريخ -تضيف هدى- وأنا أجرى يمين وشمال حتى يحدث تغيير فى قانون العقوبات، أقمت ندوة فى نقابة الصحفيين، خاطبت نقابة المحامين للتضامن بعمل صياغة قانونية لمشروع قانون جديد لتغليظ العقوبة على القتل الخطأ فى حادث الطريق التى لا تزيد على 6 شهور مع إيقاف التنفيذ أو 200 جنيه غرامة وأيضا ضمان التعويض، بحيث لا يرتبط برفع قضية من قبل أهل المجنى عليه لأن التقاضى يأخذ وقتا طويلا جدا.

وتستكمل هدى حديثها عن إهمال الجهات المعنية لأخيها وحقه منذ وقوع الحادث قائلة:«فى بلاد بره بيعرفوا العربية كانت ماشية على سرعة كام من تأثير العجل فى الأسفلت وبيكشفوا على اللى قام بالحادث ليعرفوا إن كان تحت تأثير مخدر أو مخدرات ولكن عندنا كل ده مبيحصلش وأنا شفت بعينى، إحنا عملنا محضر رقم 6345 جنح بولاق أبوالعلا لسنة2009، واتمسك صدام اللى خبط أخويا واعترف بأنه عمل كده وكان فيه شهود وكان منهم ابن خالتى لأنه كان مع أخويا وقت وقوع الحادث وشافه وهو بيطير فى الهوا 4 متر قدام، لأن العربية كانت طايرة وعلشان كده زجاجها اتكسر، وفى النيابة وبعد اعتراف القاتل تم إخلاء سبيله بضمان محل إقامته.

وبعدها بدأ أهله فى التفاوض مع والدى فى المستشفى، وأخويا بين الحياة والموت ولما مات قالوا له ح ندفع لك 120 ألف جنيه وتتنازل عن القضية، وأنا أبويا عنده 80 سنة ومجدى كان نور عينيه علشان كده رد على أبو القاتل وقاله خد ولاد مجدى التلاتة ربيهم وعلمهم وأصرف عليهم، وابعت لى كل أسبوع واحد من ولادك الرجالة يجيب لى الدوا واحتياجات البيت ويشوف طلباتى ويطبطب عليا، كده ممكن تعوضنى عن قتل ابنى»!

طبعاً -تضيف هدى- والدى لخص المأساة فى عبارتين وهى دى الحقيقة، فنحن لم ينصفنا أحد، وفى تحقيقات النيابة اتحبس صدام 3 أيام وطلع بكفالة 5 آلاف جنيه بعد ما كانوا 100 ألف جنيه، ولأن الجانى لم يتم التحفظ عليه أنا خايفة يهرب بره مصر، ودم أخويا يروح هدر، يعنى أخويا اتقتل وولاده اتشردوا وعيادته اتقفلت، ولا تعويض ولا أى حاجة.

وتختتم هدى حديثها قائله ولم يتابع أحد حالته لا من الداخلية، ولا الصحة، ولا نقابة أخويا؟! يعنى حتى القانون اللى أنا وغيرى شايفين إنه مش رادع لا يطبق، طيب نروح لمين؟!






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة