"العربى للطفولة والتنمية" ينظم مؤتمرا حول دور المجتمع تجاه الطفل المعاق

الثلاثاء، 01 ديسمبر 2009 08:51 م
"العربى للطفولة والتنمية" ينظم مؤتمرا حول دور المجتمع تجاه الطفل المعاق صورة أرشيفية
كتبت ياسمين عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينظم المجلس العربى للطفولة والتنمية مؤتمرا بعنوان "واجب المجتمع تجاه الطفل المعاق"، فى الفترة من 2 إلى 4 فبراير 2010، يبحث خلاله مشكلة الأطفال ذوى الإعاقة التى تتفاقم بسبب زيادة عدد السكان، فى الوقت الذى تتسع فيه دائرة الفقر مع قلة الوعى ونقص الخدمات، فيما تقام على هامش المؤتمر ورش عمل لتوعية مجموعة من الإعلاميين وكتاب الأطفال والسينمائيين ومدربين لبعض العاملين فى مؤسسات رعاية الطفل ذى الإعاقة والمدارس.

وتقول الدكتورة سهير عبد الفتاح الخبيرة بالمجلس إنه سيسبق المؤتمر فعالية تقام فى 12 ديسمبر المقبل، الذى يوافق الاحتفال باليوم العربى للطفل المعاق، وفيه يقدم الأطفال ذوو الإعاقة بالاشتراك مع إخوتهم من الأطفال الأصحاء مسرحية وكورال، إلى جانب أوركسترا سيمفونى يقدمه الأطفال المكفوفون، وإقامة معرض فنى لأعمال الأطفال ذوى الإعاقة.

وأشارت سهير إلى أن المجتمعات العربية لا تزال فى معظم الأحيان تنظر للطفل المعاق نظرة سلبية مما يؤدى إلى تفاقم المشكلة وقتل مواهب الطفل المعاق وحرمانه من العلاج الذى قد يكون متاحا له، أو من الحصول على حقوقه الطبيعية، والتعامل معه بطريقة إنسانية.

وأوضحت الدكتورة سهير أن الإعاقة التى تصيب الأطفال تتحول إلى إعاقة عامة تعانى منها الأسرة كلها ويعانى منها المجتمع بشكل عام، فى الوقت الذى نستطيع فيه أن نحول هؤلاء الأطفال إلى أطفال عاديين، أو نخفف من تأثير الإعاقة ونكتشف الطاقات المخبوءة تحتها، ونكفل بالتالى لهؤلاء الأطفال الأبرياء حقوقهم الإنسانية والاجتماعية، ومساعدة أسر الأطفال المعاقين الذين لا يملكون الوسائل والإمكانيات التى تسمح لهم بكفالة هذه الحقوق.

ويسعى المجلس من خلال هذا المؤتمر إلى العمل على توضيح قدرات الطفل المعاق واحتياجاته، ودمجه فى المجتمع بالشكل المناسب الذى يرفع قدراته وشعوره بقيمته وأهميته فى المجتمع، عبر برنامج للاستفادة من هذه القدرات يتضمن الفنون المختلفة والإرشاد النفسى ومسرح السيكودراما والفنون التشكيلية والموسيقى والغناء لتهيئة الطفل ذى الإعاقة والمحيطين به من الأهل، والمدرسين وزملاء الدراسة لقبوله وتشجيعه على مشاركتهم والاندماج معهم، حيث يلعب النشاط الفنى المشترك دورا مهما، فهو يحقق الدمج خارج فصول الدراسة.

يذكر أن المجلس العربى للطفولة والتنمية كان قد أعد مشروعا عام 1992 يتضمن برنامجا منزليا للتدخل المبكر لتدريب أمهات الأطفال ذوى الإعاقة وإعداد كوادر متخصصة فى مجال الإعاقة، وفى عام 1995 عقد اجتماعا تنسيقا للخبراء العرب، فى مجال الحاجات الخاصة بالتنسيق مع لجنة دولية، وفى عام 1999 أعد مشروعا لتطوير الاستراتيجيات العربية للعمل مع الأطفال ذوى الإعاقة، وفى عام 2002 شارك فى تنظيم مؤتمر الإعاقة فى الوطن العربى ببيروت، وصدر فى العام نفسه كتاب "الإعاقات الذهنية فى مرحلة الطفولة".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة