الصحة العالمية: انخفاض إصابات الإيدز 17%

الجمعة، 27 نوفمبر 2009 04:42 م
الصحة العالمية: انخفاض إصابات الإيدز 17% الإيدز فى طريقه للاختفاء
كتبت أميرة عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت نشرة منظمة الصحة العالمية "مستجدات وباء الإيدز لعام 2009"، انخفاض الإصابات الجديدة بفيروس الإيدز بنسبة 17% على مدى الأعوام الثمانية الماضية.

وأوضحت المنظمة أن أفريقيا شهدت منذ عام 2001، عندما تم التوقيع على إعلان التزام الأمم المتحدة بشأن الإيدز والعدوى بفيروسه، انخفاضاً فى عدد الإصابات الجديدة بنسبة 15% تقريباً، مما يعنى أن ذلك العدد تقلص بنحو 400000 حالة إجمالاً فى عام 2008.

وفى شرق آسيا انخفضت نسبة وقوع حالات فيروس الإيدز بنحو 25%، كما انخفضت تلك النسبة بنحو 10% فى جنوب شرق آسيا فى الفترة ذاتها. أما فى أوروبا الشرقية فقد شهد الوباء تراجعاً كبيراً بعد الزيادة الهائلة التى سُجّلت فى عدد الإصابات الجديدة بين متعاطى المخدرات حقناً. غير أن ثمة علامات، فى بعض البلدان، تشير إلى أن معدلات الإصابة بذلك الفيروس آخذة فى الارتفاع من جديد.

ويؤكد التقرير، الذى صدر، أمس الخميس، عن منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، على أن برامج الوقاية من فيروس الإيدز تسهم حالياً فى إحداث الفارق- بعيداً عن ذروة الوباء ومساره الطبيعى.

وقال ميشيل سيديبي، المدير التنفيذى لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، "إن ما يبعث على التفاؤل البيانات التى فى حوزتنا والتى تشير إلى الانخفاضات التى نشهد حدوثها، بشكل جزئى على الأقل، بفضل أنشطة الوقاية من فيروس الإيدز. غير أن النتائج تبين أيضاً أن وضع برامج الوقاية لا يرقى إلى المستوى المطلوب فى غالب الأحيان وأن بإمكاننا دفع عجلة التقدم المحرز وإنقاذ المزيد من الأرواح، إذا ما سعينا إلى تحسين عملنا بتوجيه الموارد والبرامج بما يمكننا من إحداث أكبر الأثر".

وفى هذه الإصدارة المزدوجة الأولى يستكشف التقرير المُعنون توقعات برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، كذلك كيفية إسهام الدراسات المتعلقة "بطرائق سراية العدوى" فى تغيير النهج الذى تتبعه جهود الوقاية من فيروس الإيدز. ويستعرض التقرير الجديد، الذى صدر فى شكل مجلة، الأفكار الجديدة وأساليب استخدام البيانات التى تم تجميعها فى التقرير الوبائى المرفق.

كما انخفضت الوفيات المرتبطة بالإيدز بأكثر من 10% على مدى السنوات الخمس الماضية مع تزايد عدد المستفيدين من العلاج ، وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز إلى أنه تم إنقاذ نحو 2.9 مليون نسمة منذ بداية توافر العلاج الناجع فى عام 1996.

وقالت الدكتورة مارجريت تشان، المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، "إن زيادة الاستثمار فى علاج فيروس الإيدز على الصعيدين الدولى والوطنى أسفرت عن نتائج حقيقية يمكن قياسها. ولا يمكننا أن نترك هذا الزخم يتضاءل. فقد حان الوقت لمضاعفة الجهود وإنقاذ المزيد من الأرواح".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة