لا تزال أصداء المباراة "الفاصلة" بين منتخبى مصر والجزائر تشغل اهتمام الصحف العالمية، وقالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن المصريين يعيشون الآن حالة من الحزن والغضب بسبب موجة العنف التى اندلعت بسبب المباراتين اللتين جمعتا بين المنتخبين فى كل من القاهرة والجزائر.
وتشير لوس أنجلوس تايمز إلى أن أعمال الشغب والفوضى زادت من شعور المصريين بالإحباط وخيبة الأمل بعدما فشل منتخب الفراعنة فى الفوز على المنتخب الجزائرى والتأهل لمونديال كأس العالم 2010.
ويرى أحمد العقباوى أستاذ علم نفس بجامعة الأزهر، أن الضجة الكبيرة التى خلفتها أنباء هزيمة المنتخب كانت نتيجة لأن المصريين يجدون فى لعبة كرة القدم ملاذاً قومياً آمناً يصرف انتباههم عن أوضاع المعيشة الصعبة التى يتحملون وطأتها، ويقول العقباوى "ما يحدث الآن هو نتيجة لسنوات من الاكتئاب، فنحن نتحدث عن الشعب المصرى الذى لا يمل من مشاهدة الإخفاقات الاجتماعية والمالية والسياسة، لذا فكرة القدم شعاع الأمل الوحيد الباقى لهم".
ويضيف "طوال حياتى لم أر المصريين يصبون تركيزهم على هدف واحد مثلما فعلوا قبل المباراتين مع الجزائر، لهذا كانت هزيمة المنتخب سبب حزن الملايين، كما لعب العنف جزءاً كبيراً فى هذه المحنة التى يصعب على وسائل الإعلام والمشجعين نسيانها سواء بسواء".
وعلى الرغم من أن كثيرا من المصريين يرفضون مجرد فكرة أن اللاعبين الجزائريين تعرضوا للهجوم من قبل المشجعين المصريين فى القاهرة، إلا أنهم يعتقدون أن رد فعل المشجعين الجزائريين فى الخرطوم كان مبالغاً فيه بل وأخذ الصراع إلى مستوى أسوأ.
لمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.
لا تزال أصداء المباراة "الفاصلة" بين منتخبى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة