أكد إبراهيم أبو الفتوح سكرتير شعبة الوقود باتحاد الغرف التجارية زيادة شركة بترو جاس الحصص للموزعين بواقع 25% وذلك لارتفاع حجم الاستهلاك من البوتاجاز فى شهور الشتاء، مشيرا إلى وجود حالة من الاستقرار خاصة بعد سيطرة الشركة وقطاع التموين على مصانع الطوب والتى كانت السبب الرئيسى فى أزمة البوتاجاز العام الماضى.
وقال أبو الفتوح إن شركة بترو جاس أعدت خطة لإحكام السيطرة على السوق وحتى يتم توصيل اسطوانة البوتاجاز للمستهلكين بدون أية أزمات حيث يتم مصادرة أية اسطوانة بدون بلف والتى تستخدمها مصانع الطوب، وزيادة الحصص للموزعين، مع إرسال نشرات عن طريق قطاع التموين لمعرفة احتياجات المستودعات لزيادة حصصها إذا كانت فى حاجة إلى تكرار زيادة الحصص.
وأكد أبو الفتوح أن مصانع الطوب تواجه مأزقا كبيرا حيث كانت تحقق فروق أسعار باستبدال المازوت والسولار بالبوتاجاز بواقع 250 ألف جنيه شهريا، وحول أسعار الاسطوانات قال أبو الفتوح إن الأسعار مازالت ثابتة عند 4 جنيهات سعر المستودع.
وأكد اللواء ياسر النكلاوى، رئيس شركة الغازات البترولية "بترو جاس"، استمرار الشركة فى تدبير احتياجات الاستهلاك من البوتاجاز التى بلغت نحو 4.2 مليون طن، مقارنة بـ3.9 مليون طن العام الماضى، بزيادة تقدر نسبتها بـ8%، وذلك لتلبية احتياجات كافة محافظات الجمهورية من البوتاجاز دون أدنى أزمات أو اختناقات على مدار العام.
زيادة حصص الموزعين من البوتاجاز 25% لمواجهة زيادة الطلب
الأحد، 01 نوفمبر 2009 03:58 م