جفت أسواق حديد التسليح داخل أسواق القاهرة وعدد من المحافظات نتيجة اتجاه المستهلكين إلى شراء كميات كبيرة من حديد التسليح تزيد عن احتياجاتهم الفعلية، وذلك تحسبا لوجود ارتفاعات قادمة فى أسعار الحديد، خاصة بعد توقعات بعض الخبراء بارتفاع أسعار خردة الحديد عالميا، نتيجة تقليل شركات تصنيع السيارات للكميات المنتجة، حيث يستخدم فاقد تصنيع السيارات فى إنتاج خردة الحديد نظرا لاعتماد أغلب شركات تصنيع الحديد فى مصر على خردة الحديد .
ورغم اتجاه عدد كبير من منتجى الحديد فى مصر إلى الاستيراد لتعويض خسائرهم جراء انخفاض أرباحهم بعد الأزمة المالية العالمية وشرائهم كميات كبيرة من خردة الحديد بالأسعار القديمة، الأمر الذى ألحقهم خسائر كبيرة تجاوزت المليارات. من جانبه أكد المهندس محمد حنفى مدير غرفة الصناعات المعدنية وجود نقص فى كميات الحديد المطروحة رغم فتح باب الاستيراد، مفسرا ذلك باتجاه المستهلكين إلى شراء كميات أكبر من احتياجاتهم الفعلية .
وقال حنفى إن المستهلك يجد صعوبة فى الحصول على الحديد، مؤكدا أن المستهلك ينتظر أكثر من 10 أيام حتى يحصل على الكميات المطلوبة. وقال المستشار هشام رجب مساعد وزير التجارة والصناعة إن الصانع والتاجر مسئولان معا عن انضباط السوق وليس التاجر فقط. وأوضح رجب أن الوزارة لا تدخل حاليا فى حساب تكلفة المصانع ولكنها تتابعها بدقة.
سياسات وزارة الصناعة عجزت عن حل مشكلة الحديد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة