كشف الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة أمس، الاثنين، عن استعداد جميع الفصائل الفلسطينية لإعلان التهدئة مع إسرائيل فى الخامس من فبراير المقبل.
وقال حواتمة فى مقابلة مع برنامج "العالم فى ساعة" الذى تبثه قناة "أون تى فى" المصرية الخاصة، إن مشاورات الفصائل الفلسطينية مع مسئولى المخابرات المصرية بالقاهرة خلال اليومين الماضيين، توصلت إلى إعلان التهدئة مع إسرائيل فى الخامس من فبراير المقبل.
ويمثل تاريخ الخامس من فبراير أهمية خاصة، لأنه يأتى قبل 5 أيام من انتخابات الكنيست الإسرائيلى وقبل نحو ثلاثة أسابيع من مؤتمر المانحين لإعادة إعمار غزة، والذى ستستضيفه مصر قبل نهاية شهر فبراير.
قال حواتمة إن الفصائل الفلسطينية اتفقت أيضا مع المسئولين المصريين على بدء حوار المصالحة الفلسطينية بالقاهرة يوم 22 فبراير المقبل، وتشكيل اللجان الخاصة بالمصالحة تحت رعاية الجامعة العربية.
وأوضح حواتمة أنه إذا لم تنجح الفصائل الفلسطينية فى حل خلافاتها فإن جميع الفصائل ستذهب إلى انتخابات برلمانية ورئاسية جديدة، وأشار حواتمة إلى أن حركة حماس لا تزال تصر على موقفها الرافض لتكوين حكومة وحدة فلسطينية من جميع الفصائل، وتصر على ضرورة تشكيل الحكومة وفق نسب تمثيل كل فصيل فى المجلس التشريعى الفلسطينى.
وكان حواتمة قد التقى فى وقت سابق أمس، الاثنين، مسئولين مصريين رفيعى المستوى، وبحث معهم إعلان التهدئة فى قطاع غزة وكيفية عقد مؤتمر المصالحة الفلسطينية.
وفى نفس السياق، كشف مسئول فى حركة فتح الفلسطينية عن وجود ضغوط مصرية من أجل التوصل إلى اتفاق حول المبادرة المصرية قبل يوم الخامس من فبراير.
وقال مسئول، شارك فى اجتماعات القاهرة، ورفض ذكر اسمه، "إن المسئولين المصريين يضغطون باتجاه أن تعلن كافة الفصائل الفلسطينية موقفها من كامل بنود المبادرة المصرية قبل الخامس من فبراير".
الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة