اعترف جبريل باسولى كبير مفوضى إقليم دارفور الجديد، بصعوبة مهمته فى إعادة إحياء عملية السلام، التى تعانى حاليا من حالة جمود بالإقليم السودانى المضطرب.
وقال باسولى للصحفيين لدى مباشرته لمهمته التى استهلها بزيارة للسودان الأحد - "إن مهمتى بدارفور ستكون صعبة، لكنها ليست مستحيلة". مشيراً إلى أنه يواجه العديد من التحديات، من بينها توجيه المدعى العام لمحكمة الجنايات الدولية، الاتهام للرئيس السودانى عمر البشير بالمسئولية عن ارتكاب جرائم إبادة جماعية بالإقليم.
وأوضح باسولى أن أولوياته ستتركز حول تعزيز الحوار بين الأطراف السودانية المعنية بالأزمة، والسعى لوقف الأعمال العدائية، من أجل توفير الأجواء الملائمة للتوصل لحل سياسى شامل لها.
وسيتخذ الوسيط باسولى من مدينة الفاشر بإقليم دارفور مقراً له. وهى ميزة مهمة يتفوق بها على سلفيه المبعوث الدولى يان أليسون والأفريقى سالم أحمد سالم، اللذين كانا يزوران الإقليم لمدد قصيرة على فترات متباعدة.
يذكر أن الوسيطين السابقين أليسون وسالم قد فشلا فى مهمتهما، التى استمرت على مدى 18 شهراً فى ترتيب عقد محادثات بين طرفى الأزمة الحكومة السودانية والجماعات المتمردة بدارفور. بل على العكس تفاقم الوضع هناك بزيادة أعمال العنف على الأرض، وتبنى المتمردين لمواقف أكثر تشدداً.
الوسيط الجديد لدارفور يعترف بصعوبة مهمته بالإقليم
الإثنين، 21 يوليو 2008 06:33 م
باسولى غير متفائل بالنسبة لمهمته
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة