تسقط المنازل العثمانية أو البندقية الطراز التى تحيط بها الحدائق الخلابة وتتميز بها بيروت، الواحدة تلو الأخرى لتنتصب مكانها أبراج شاهقة.
وتقول المهندسة منى حلاق الناشطة فى جمعية حماية الأبنية القديمة فى لبنان الثلاثاء، الجميع يريد أبراجا، حتى يستطيعوا رؤية البحر من الطابق العاشر، ومن أجل الأموال يستغل المالكون هذا الميل وفرصة ارتفاع أسعار الأراضى فيسارعون إلى بيع عقاراتهم، حتى لو كانت منازل أجدادهم.
ويعود القانون الوحيد لحماية المبانى التراثية فى لبنان إلى العام 1933، إبان الانتداب الفرنسى. ويحمى القانون المبانى المشيدة قبل العام 1700، بالرغم من إمكان تصنيف مبان أكثر حداثة فى لائحة المواقع المحمية.
ويوضح وزير الثقافة طارق مترى بأن القانون يعنى بحماية المواقع الأثرية عام 1977، وصنف حوالى 250 مبنى فى بيروت إثر دراسة حكومية.
تدمير تراث بيروت ببناء الأبراج السكنية الشاهقة
الثلاثاء، 01 يوليو 2008 10:09 م
المنازل العثمانية القديمة ببيروت (صورة أرشيفية)
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة