قال الدكتور باسم الكسوانى مستشار طب الأطفال رئيس قسم التلاسيميا فى مستشفى البشير، إن نسبة حاملى مرض فقر الدم " التلاسيميا " فى الأردن تتراوح ما بين 3 إلى 3.5% من السكان، أى حوالى 150 إلى 200 ألف مواطن يحملون هذا الجين الوراثى.
أشار الكسوانى إلى أن عدم التقيد بفحوصات ما قبل الزواج سيؤدى إلى زيادة كبيرة فى عدد المرضى بمعدل لا يقل عن 40 إلى 60 حالة سنوياً، إضافة لأكثر من ألف مريض يعانون من هذا المرض ويعالج معظمهم فى أقسام ووحدات متخصصة فى وزارة الصحة.
أوضح الكسوانى أن تكلفة المريض الواحد سنوياً تتجاوز خمسة آلاف دينار لتصل أحياناً إلى 8 آلاف دينار سنوياً للمرضى فى سن متقدم وتقدمه وزارة الصحة مجاناً.
أكد رئيس قسم التلاسيميا أن السنوات الأخيرة شهدت تطوراً إيجابياً وكبيراً على صعيد مرض التلاسيميا فى الأردن، مشيراً إلى الجهود المبذولة من قبل وزارة الصحة للوقاية والعلاج من هذا المرض الوراثى المزمن والتكاليف الباهظة التى تتحملها الوزارة لعلاج الأمراض المزمنة ومن بينها التلاسيميا.
أكد الكسوانى أن جين التلاسيميا يورث فى حال إذا تزوج شخص حامل لجين التلاسيميا من آخر سليم يكون هناك 50% من الأطفال لكل حمل أصحاء و50% يحملون الجين الوراثى ولكن ليسوا مرضى. لافتاً إلى أن المهم إذا تزوج إنسان حامل للمرض من آخر حامل للمرض يكون هناك 25% لكل حمل طفل مصاب بمرض التلاسيميا و25% أصحاء و50% يحملون الجين الوراثى ولكن ليسوا بمرضى.
أما إذا تزوج مريض بالتلاسيميا من شخص سليم فجميع الأطفال يولدون حاملين للجين الوراثى فقط، وفى حال تزوج شخص حامل للمرض من شخص مريض بالتلاسيميا فإن5% من الأطفال سيولدون مرضى بالتلاسيميا و50% يحملون الجين الوراثى ولكن ليسوا بمرضى، وإذا تزوج مريض تلاسيميا من آخر مريض تلاسيميا يكون جميع الأطفال مرضى بالتلاسيميا.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة