دعا عشرات الآلاف من المعارضة الإيرانية فى تجمع حاشد بالقرب من باريس مساء السبت، الاتحاد الأوروبى بشطب منظمة "مجاهدى خلق" الإيرانية المعارضة من لائحته للمنظمات الإرهابية، وذلك بعد بضعة أيام من قرار أصدرته لندن بهذا المعنى. وشارك فى هذا التجمع وفود من البرلمانيين من ألمانيا وأستراليا وبلجيكا وكندا والولايات المتحدة وبريطانيا والعراق والأردن.
وقالت زعيمة المعارضة مريم رجوى "أدعو مجلس وزراء الاتحاد الأوروبى إلى شطب اسم منظمة مجاهدى خلق الإيرانية من لائحة المنظمات الإرهابية"، معتبرة أن الحكومات الغربية ساعدت أول راع للإرهاب فى العالم عندما أدرجت اسم مجاهدى خلق على لائحة المنظمات الإرهابية. ودعت رجوى إلى رفع القيود التى تعانى منها المنظمة، حتى تستطيع مقاومة الديكتاتورية الدينية فى طهران، حسب قولها.
وقال المنظمون إن التجمع "مهم جداً قبل ثلاثة أيام من تسلم فرنسا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبى، وبصفتها رئيسة للاتحاد، يتنظر منها دور طليعى فى الأزمة الإيرانية". ومن جانبه دعا النائب البريطانى ديفيد واتينجتون، وزير الداخلية البريطانى السابق، الاتحاد الأوروبى إلى أن يحذو حذو لندن، وطالب بمساعدة المعارضة من أجل تغيير النظام فى إيران.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة