من المتوقع أن تصدر الأربعاء النتيجة النهائية للانتخابات التشريعية فى زيمبابوى، لكن لم تصدر مؤشرات عن النتيجة الأساسية للانتخابات الرئاسية التى أجريت السبت، والتى يمكن أن تشكل نهاية حكم الرئيس موجابى.
وقد أكد مورجان تسفانجيراى، زعيم المعارضة، مساء الثلاثاء أن التصويت يعبر عن إرادة التغيير، لكنه لم يشأ تأكيد معلومات تحدثت عن استعداد موجابى للتخلى عن السلطة.
ورفض أيضا إعلان فوزه، مفضلاً انتظار "تأكيد اللجنة الانتخابية فى زيمبابوى النتائج".
ونفى الشائعات التى ترددت عن توصله لصفقة سرية مع موجابى من أجل أن يتنازل الأخير عن الحكم.
كان مسئول كبير فى الاتحاد الوطنى الأفريقى فى زيمبابوى ـ الجبهة الوطنية ـ (الحاكم) ومسئولون دبلوماسيون غربيون، قالوا إن مستشارى تسفانجيراى وموجابى يتفاوضون منذ الاثنين حول مغادرة موجابى .
ووضعت القوى الأمنية فى حال تأهب قصوى فى كل أنحاء البلاد تخوفاً من اندلاع أعمال عنف كما كان الحال فى كينيا فى ديسمبر لدى إعلان نتائج الانتخابات المثيرة للجدل.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تتصاعد فيه تكهنات بعدم حصول أى من المرشحين على الغالبية المطلقة فى الدورة الأولى على ما يبدو، حيث كتبت صحيفة "ذى هيرالد" الناطقة باسم النظام الحاكم الأربعاء "إن اتجاه نتائج الانتخابات الرئاسية يدل على أن أياً من المرشحين لن يحصل على أكثر من 50% من الأصوات مما يشير إلى أن هناك دورة ثانية".
ينتمى الجيش فى زيمبابوى للرئيس موجابى بشكل شخصى بل إن رئيس الأركان هو من أكثر المعارضين لمغادرة موجابى ، مما يهدد بتصعيد غير مسبوق قد تشهده البلاد والتى يحكمها موجابى عملياً منذ الاستقلال عن بريطانيا عام 1980.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة