صحفى أمريكى يترك "الجزيرة" بسبب الرقابة المشددة

أعلن ديفيد ماراش، أبرز الصحفيين الأمريكيين فى "قناة الجزيرة الدولية" الناطقة بالإنجليزية، فى حديث إلى صحيفة "نيويورك تايمز" ـ الجمعة ـ أنه استقال من عمله، منتقداً الرقابة المشددة على الأخبار التى تمارسها إدارة القناة الفضائية القطرية.
وقال ماراش، الذى كان يعمل سابقاً فى قناة "ايه بى سي" الأمريكية "بصراحة، إن المحطة الحالية ممتازة، وأعتقد أننى سأواظب على مشاهدة برامجها طيلة حياتى، إلا أنها لم تعد المحطة التى وقعت عقد عمل معها".
وقال إن "المحطة التى تبث برامج إخبارية على مدى ساعات اليوم وتتخذ من الدوحة مقراً، تتشدد أكثر فأكثر فى ممارسة الرقابة ليس فقط على مكتبها فى واشنطن إنما أيضاً على مكتبى أوروبا وآسيا الموجودين فى لندن وكوالالمبور".
وأضاف ماراش "بدأوا بتغطية مجمل أخبار العالم بشكل جيد، إنما بالاستناد إلى وجهات نظر الدوحة ومصالحها".
ذكرت صحيفة "ذى جارديان" البريطانية أن إدارة الجزيرة تريد أن تخصص الجزء الأساسى من مواردها لتمتين شعبيتها بين مشاهديها فى الشرق الأوسط، كونهم هدفها الأساسى. وذكرت أن أكثر من خمسة عشر شخصا تركوا عملهم فى القناة خلال الأشهر الأخيرة نتيجة خلافات مع الإدارة وشكوك حول المستقبل.