انتهى ـ مساء الخميس ـ لقاء قمة بين الرئيسين التشادى إدريس ديبى والسودانى عمر البشير فى دكار حيث ينتظر تنظيم حفل توقيع وثيقة، وفق ما علم من الرئاسة السنغالية.
وكان اللقاء قد بدأ بحضور الرئيس السنغالى عبد الله واد والأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، وانتهى بعد أن علقت المباحثات لفترة طويلة نسبياً.
ومن المقرر تنظيم حفل فى مقر الرئاسة السنغالية لاحقاً غير أن طبيعة الوثيقة التى ستوقع، وهل ستكون اتفاقاً جديداً أم ملحقاً للاتفاق القديم، لم تعرف على الفور.
و جاء لقاء القمة بعد ساعات من حديث الحكومة التشادية عن دخول قوافل متمردين انطلقوا إليها من السودان.
ولم يؤكد الجيش الفرنسى المنتشر بقوة فى تشاد، هذه الأنباء وكذلك القوة الأوروبية المتواجدة فى شرق تشاد.
من جانبه اعتبر وزير الدولة السودانى للخارجية هذه المزاعم بأنها "محض خيال".