نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليوم الأحد نتائج دراسة كندية أعدها ثلاثة باحثين بجامعة تورنتو وجاء فيها أن منفذى الهجمات الانتحارية على إسرائيل من الفلسطينيين تكون لديهم حالة من عدم الاستقرار النفسى، وغالباً ما تكون دوافعهم الانتقام الشخصى وليس المنطلق الدينى.
ووفقاً للصحيفة، فإن روبرت برايم عالم الاجتماع السياسى أنجز الدراسة بمساعدة باحثين آخرين أحدهما فلسطينى يدعى بدر عراج وإسرائيلى يائيل مأوزشى
ويقول برايم فى هذه الدراسة: إن النزاع الفلسطينى الإسرائيلى لم يقم على أساس دينى، ولذلك فإن أغلب الانتحاريين لا يكون دافعهم الحماسة الدينية وإنما الانتقام الشخصى مثل هنادى تيسير التى نفذت عملية أدت على مصرع 21 مدنياً عام 2003 وقامت بتفجير نفسها انتقاماً لشقيقها وابن عمها اللذين اغتالتهما القوات الإسرائيلية.
ووجدت الدراسة أن القمع الشديد على الفلسطينيين يمكن أن يؤدى إلى تكثيف التفجيرات واستخدام المفجرين لأسلحة قاتلة.
دراسة: القمع يزيد من عمليات الفلسطينيين الانتحارية
الأحد، 24 فبراير 2008 04:15 م