أعلنت مجموعة "جنرال موتورز" العملاق الأمريكى لصناعة السيارات أنها ستنهى خدمات 30 ألف موظف لمواجهة الأزمة المالية التى تعصف بها.
وقالت الشركة، حسبما أفاد راديو هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" اليوم, الأربعاء, إنها تحتاج إلى 12 مليار دولار حتى تتمكن من الصمود فى وجه الأزمة.
يأتى هذا بعد أن قدم ممثلو شركات "جنرال موتورز" و"فورد" و"كرايلزر" طلبات للكونجرس من أجل الحصول على دعم مالى لشركاتهم يبلغ 34 مليار دولار، وسيترتب على الشركات الأمريكية تقديم تنازلات أكثر من أجل الحصول على القروض.
ووعدت شركة فورد وشركة جنرال موتورز بتخفيض راتب مديرها إلى دولار واحد فى السنة إذا اضطرت لاستخدام قرض الطوارئ، كما وعدت ببيع الطائرة الخاصة بكبار موظفيها، لتخفيض النفقات، كما قد تضطر إلى بيع بعض المشاريع التجارية.
وتضمنت النقاط الرئيسية فى كل الخطط التى قدمتها الشركات إلى الكونجرس، خفض النفقات وخفض حجم الديون والاستثمار فى التقنيات الجديدة التى تحافظ على البيئة.
وتطالب فورد بالحصول على قرض طوارئ من الحكومة الأمريكية قدره 9 مليارات دولار، لاستخدامه فى حال اضطرارها إلى ذلك، دون أن يعنى ذلك أنها ستستخدمه بالضرورة، كما طلبت جنرال موتورز 12 مليار دولار من أجل إنقاذها، مع خيار طلب 6 مليارات إضافية فى حالة الضرورة, فيما طلبت كرايزلر 7 مليارات دولار من أجل إنقاذها من الهبوط الحاد فى مبيعات السيارات، والتى قضت على احتياطياتها النقدية.
"جنرال موتورز" ستنهى خدمات 30 ألف موظف بسبب أزمتها المالية
الأربعاء، 03 ديسمبر 2008 03:24 م