نفى الدكتور أحمد أبو الغيط وزير الخارجية، خلال حوار مع الإعلامى عبد اللطيف المناوى رئيس قطاع الأخبار أمس الأحد، أى مسئولية لمصر عن أحداث غزة، مؤكداً أن هذه الأحداث نتيجة طبيعية لانتهاء فترة التهدئة، وتساءل أبو الغيط عن أسباب إنهاء التهدئة فى هذا الوقت تحديداً، مشيراً إلى الأهداف السياسية التى تسعى لها كل من حماس وإسرائيل على السواء نتيجة الصدام المسلح بينهما.
وعن زيارة تسيبى ليفنى للقاهرة التى سبقت الغارات على غزة، أكد أبو الغيط أن ليفنى طلبت زيارة القاهرة منذ أكثر من شهر، والخارجية المصرية كانت قد تؤجل تلك الزيارة حتى بدأ الإعلام الإسرائيلى يعلن عن استعداد الجيش لشن الغارات، وكان ذلك سبب قبول الزيارة لطلب ضبط النفس لإسرائيل، وكانت مبررات ليفنى هو إنهاء حماس لفترة التهدئة وإطلاقها صواريخ على جنوب إسرائيل.
ويقول أبو الغيط إن الوضع الراهن هو مسئولية الجانبين على السواء، من ناحية إسرائيل فهى تتحمل مسئولية استفزاز الجانب الفلسطينى، ومن ناحية حماس أنها سقطت فى فخ هذه الاستفزازات حتى أعطت إسرائيل فرصة أن تبرر اعتداءاتها أمام الرأى العام العالمى.
وحول اقتحام السفارة المصرية فى بيروت، والتنديد بمصر فى مختلف البلدان العربية، عقب أبو الغيط أن الأمر هو مؤامرة وحرب منظمة على مصر للزج بها إلى حالة الصدام المسلح، ودور مصر أساسى فى المنطقة وكان مستمراً حتى قبل عمليات غزة بيوم، حيث كانت هناك دعوة من مصر إلى فتح وحماس لعمل مؤتمر صلح، ولكن جاءت أحداث غزة لتبدد هذه المحاولات.
وسأل المناوى أبو الغيط حول ما يقال حول مباركة مصر للقضاء على حماس، قال أبو الغيط "لا يمكن القضاء على حماس فهى حركة شعبية مؤيدة من 25% من الشعب الفلسطينى".
أبو الغيط: دم الفلسطينيين فى رقبة حماس مع إسرائيل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة