خالد أبو النجا: إنتاج "السبكية" يتحسن

الإثنين، 15 ديسمبر 2008 11:48 ص
خالد أبو النجا: إنتاج "السبكية" يتحسن أبو النجا سعيد بفيلم "حبيبى نائما"
حاورته سارة نعمة الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعتبر الفنان خالد أبو النجا أحد أبرز الممثلين فى الجيل الجديد، لعب الحظ دوراً كبيراً فى رحلته الفنية التى بدأت فى منتصف التسعينيات، حيث اختاره عدد من كبار المخرجين للعمل معهم، داوود عبد السيد فى "مواطن ومخبر وحرامى"، ومحمد خان فى "فى شقة مصر الجديدة"، والمخرج الكندى بيتر كيرسو فى "واجب وطنى".

لكن خالد أبو النجا أثار التساؤلات مؤخرا بعد عرض فيلمه "حبيبى نائما"، الذى لم يكن على نفس مستوى أفلامه السابقة، واتهمه البعض بعدم التدقيق فى اختياراته السينمائية الأخيرة، خاصة بعد أن ظهرت بالفيلم أخطاء غريبة فى ترتيب المشاهد وهو ما دافع عنه، قائلاً: إنه يمثل دوره فقط، وليس له علاقه بعمل المخرج أو المونتاج.
اليوم السابع التقى خالد أبو النجا فى الحوار التالى ..

-ما تعليقك على وصف بعض النقاد بأن فيلمك الأخير "حبيبى نائما" لم يكن على نفس مستوى أفلامك السابقة؟
أحترم آراء النقاد، لكنى أحب أن أوضح أننى سعيد جداً بهذه التجربة، خاصة أن قصة الفيلم مختلفة عما قمت بتقديمه سابقاً، فالأحداث تدور حول أحلام الشباب فى اختيار شريك الحياة من خلال قصة حب تجمع بينى وبين مى فى نهاية الأحداث والتى تظهر "بنيو لوك" جديد من خلال تجسيدها شخصية فتاة تعانى من حالة اكتئاب، مما يجعلها مصابة بمرض "السمنة" نريد منها توصيل رسالة مهمة إلى الشباب، مفادها أن الجوهر أهم كثيراً من المظهر.

- لكن قصة الفيلم مسروقة من الفيلم الأمريكى shallow hal؟
لا أحبذ كلمة مسروقة، ولكن القصة مقتبسة من الفيلم الأمريكى، وقد أشرنا إلى ذلك فى تترات الفيلم.

-ما الذى دفعك للتعاون مع إنتاج " السبكية" فى "حبيبى نائماً" رغم انتقاد الكثير من النقاد لمستوى الأعمال التى يقدمونها؟
كلامك حقيقى، لكنى أرى تحسنا فى إنتاجهم فى الفترة الأخيرة، ومنها فيلم "حلم العمر"، وهناك العديد من المشروعات التى كانت ستجمعنا بالمنتج محمد السبكى، إلا أنه تم تأجيلها وبعد تجربتى معه فى الفيلم اطمأنيت كثيراً، لأن هدفه الوحيد هو تلبية رغبة جمهوره قبل تفكيره فى المكسب، بالإضافة إلى أنه منتج يقدر قيمة الوقت ويعد أسرع منتج تعاملت معه.

-هل أنت راض عن مستوى الفيلم؟
راض بنسبة كبيرة جدا عن أدائى فى العمل، ولكن لى تحفظات على أشياء كثيرة فى الفيلم تتعلق بترتيب المشاهد والمونتاج.

-لماذا تأخر عرض فيلمك "هليوبوليس" إلى الآن؟
هليوبوليس أول فيلم مصرى يصور بكاميرا ديجيتال من تأليف وإخراج أحمد عبد الله فى أولى تجاربه الإخراجية وثانى إنتاج لشركة "هاوس" التى أنتجت فيلم "عين شمس" سابقاً، وبطولة يسرا اللوزى وحنان مطاوع وهانى عادل، بالإضافة لوجود مديرة تصوير بريطانية ومهندس صوت ألمانى. والحقيقة أن الفيلم ميزانيته ضئيلة جداً، لدرجة أننى أساهم فى إنتاجه، وحتى الآن لا توجد إمكانية لتحويله سينمائياً، وسبب تأخيره هو تعثر عمليات المونتاج الخاصة به، وجارى الاتفاق حالياً مع الفنان محمد منير، الذى يشارك بأغنية الفيلم.

-تم الإعلان سابقا عن مشروعات سينمائية لك بالتعاون مع فنانين وكتاب سوريين، ماذا تم بشأنها؟
بدأت بالفعل فى تنفيذ أول هذه المشروعات، فهناك مجموعة من الشباب السوريين انتهوا من كتابة فيلم سياسى كوميدى، يهدف إلى توحيد العرب كما يهاجم العديد من القوانين التى يتخذها المسئولون فى بعض الأحيان، ومنها قرار د. أشرف زكى الأخير الخاص بمنع الممثلين العرب من المشاركة إلا مرة واحدة فى أعمالنا الدرامية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة