أكد مستشارٌ للبابا شنودة الثالث، أن قرار البابا برفض التنازل عن الشق الجنائى، وصل للناس بصورة خاطئة، فالكنيسة توافق على التصالح مع عرب قصر هور، والتنازل عن القضية وهو ما أكده الرهبان بأنهم على استعداد للتنازل، لكن بشرط عدم تغيير الأقوال أمام المحكمة، فتغيير الأقوال بالنسبة للرهبان هو "كذب"، وأضاف: "كيف لراهب رفض العيش فى الحياة، أن يكذب ويكسر مبادئ الرهبنة والوصية التى تقول "لاتكذب".
وأشار المستشار القانونى للكنيسة، أن البابا لا يغير المبادئ المسيحية مهما حدث، فالبابا موافق على التصالح والتنازل عما حدث للرهبان، وأضاف: "الكنيسة حصلت على حقوقها ولكن يبقى المقاول المتهم بالقتل".
وأوضح المستشار القانونى أن الشق الجنائى فى تغيير الأقوال هو الذى أثار الأزمة، خاصة أن الطرفين على وشك الانتهاء من مجموعة البنود التى تنهى القضية تماماً، ومن الممكن أن تنتهى المشكلة بعودة البابا شنودة من أمريكا خلال الفترة المقبلة.
تعقيباً عما تردد بخصوص الشق الجنائى لأحداث أبو فانا
"أبو فانا".. الكنيسة ترفض تغيير أقوال الرهبان
الأحد، 05 أكتوبر 2008 09:18 م
أزمة أبو فانا .. هل تنتظر عودة البابا شنودة؟
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة