غطت سماء محافظة الدقهلية أمس الاثنين كميات من الأدخنة المتصاعدة من حرق قش الأرز، وكأنها تكذب تصريحات المسئولين عن السيطرة على حرق قش الأرز، لتؤكد أن محاولات السيطرة على تلك الحرائق جاءت كلها مجرد تصريحات، كالتى أعلنها المهندس ماجد جورج وزير البيئة فى مركز ميت غمر، والذى شهد أمس الاثنين، أكبر كمية حرق قش أرز، وانتشرت على الطريق السريع بين المنصورة والقاهرة وتأثرت الرؤية الأفقية فيه قبل المغرب من تأثير الأدخنة.
وأكد أحد المسئولين بجهاز شئون البيئة، أن هذه الحرائق مستمرة لمدة أسبوعين آخرين إلى أن ينتهى الفلاحون من حرق القش، ويبدأوا فى زراعة المحصول الجديد، حيث انتشرت حرائق القش فى عدة مراكز هى: ميت غمر، وأجا والسنبلاوين وطلخا وبنى عبيد ودكرنس ومنية النصر والمنزلة. كما أن ما تحرر من محاضر لا يقارن بالنسبة لما تم حرقه حتى فى ظل تغليظ العقوبة والغرامات التى تبدأ من ١٠٠٠، إلى ٢٠ ألف جنيه، بالإضافة إلى ٢٠٠٠ جنيه تدفع فوراً، حيث أصبحت هذه الغرامات مصدر لتخليص الحسابات، بعد أن اشتكى بعض المواطنين لجهاز شئون البيئة من تحرير محاضر ضدهم رغم عدم زراعتهم للأرز أو أنهم لم يقوموا بحرق القش. حيث تقدم عمر الشربينى من مركز المنصورة بشكوى عدم حرقه لقش الأرز، وتحرير محضر ضده، وطلب من جهاز شئون البيئة تشكيل لجنة لمعاينة أرضه حيث يظهر حرق القش فى الأرض بمجرد النظر.
السحابة السوداء تحجب الرؤية على طريق المنصورة القاهرة
الثلاثاء، 28 أكتوبر 2008 02:53 م
أزمة لم تنته
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة