اختتم المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة اليوم، الأربعاء، زيارته السريعة إلى فرنسا بعد عقده عددا من المباحثات المكثفة مع كبار المسئولين فى فرنسا، وتوجه الوزير إلى اسطنبول التى سيلتقى فيها بعدد من كبار المسئولين الأتراك، على رأسهم الرئيس التركى عبد الله جول، والذى سيسلمه رسالة خطية من الرئيس حسنى مبارك تتعلق بسبل مواجهة الآثار السلبية للأزمة المالية العالمية وزيادة التجارة البينية والاستثمارات المشتركة فى المرحلة المقبلة.
قال رشيد إن مباحثاته فى فرنسا حول سبل مواجهة الأزمة المالية العالمية وتنسيق المواقف بين دول الاتحاد من أجل المتوسط، تأتى فى إطار التحرك المصرى لتنسيق المواقف فى مواجهة الأزمة مع الدول المؤثرة، حيث ترأس فرنسا حاليا الاتحاد الأوروبى، وترأس أيضاً مع مصر تجمع الاتحاد من أجل المتوسط، مشيرا إلى أن هذه التحركات تأتى أيضاً استكمالا للمباحثات التى تمت فى كل من المملكة العربية السعودية وقطر لبناء موقف عربى موحد تجاه سبل مواجهة تداعيات الأزمة المالية العالمية.
كما أوضح رشيد أنه التقى فى باريس السيد هنرى جينو المستشار الخاص للرئيس الفرنسى ساركوزى والمسئول عن مبادرة الاتحاد من أجل المتوسط، حيث بحث معه الإجراءات المقترحة لمواجهة الأزمة المالية العالمية، وآليات التنسيق بين مصر وفرنسا فى هذا المجال وكذلك بحث معه الإعداد للقمة الاقتصادية العالمية فى نوفمبر المقبل، والتى ستناقش آليات مواجهة الأزمة, إضافة إلى بحث سبل تطوير وتنشيط تجمع الاتحاد من أجل المتوسط، وذلك فى ضوء الرئاسة الفرنسية المصرية للاتحاد حالياً.
رشيد أكد للمسئول الفرنسى فى نهاية اللقاء، أن هناك تنسيقا بين مصر والسعودية لبناء موقف عربى موحد تجاه مواجهة الأزمة سيتم عرضه أثناء القمة العالمية.
رشيد يبحث تعزيز التعاون التجارى فى اسطنبول وباريس
الأربعاء، 22 أكتوبر 2008 09:11 م
رشيد أكد توافق الرؤى بين القاهرة وباريس فى مختلف القضايا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة