البلد كلها فى الجنازة.. أهالى بنى منصور بالشرقية يودعون "عريس الجنة".. محمد مات ليلة حنته.. هبوط حاد فى الدورة الدموية أودى بحياته فى لحظة.. أهله: لم نصدق أنه سيموت واعتقدنا أنه مجهد وسيكون بخير.. فيديو

الثلاثاء، 14 ديسمبر 2021 04:15 م
البلد كلها فى الجنازة.. أهالى بنى منصور بالشرقية يودعون "عريس الجنة".. محمد مات ليلة حنته.. هبوط حاد فى الدورة الدموية أودى بحياته فى لحظة.. أهله: لم نصدق أنه سيموت واعتقدنا أنه مجهد وسيكون بخير.. فيديو أهالى بنى منصور بالشرقية يودعون "عريس الجنة"
الشرقية - إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خيمت حالة من الحزن والأسى على أهالى قرية بنى منصور التابعة لمركز أولاد صقر بالشرقية، بعدما تبدل الفرح إلى مأتم وتعالت الصرخات بدلا من الزغاريد عقب وفاة "عريس" ليلة الحنة.

 

فى مشهد جنائزى مهيب، خرج جثمان محمد متولى على 25 سنة، فران، من مسجد التقوى بالقرية، وشيعه الآلاف من الأهالى، واتشحت القرية كلها بالحزن على وفاة العريس.

وكان "عريس الجنة"، شارك فى نقل عفش العروسة لشقة الزوجية وفرشها مع أسريتهما سويا، وفى اليوم التالى الذى يسبق الحنة بيوم واحد، توجهت والدته لايقاظه للذهاب مع العروسة للكوافير إستعدادا للفرح وجدته بحالة إعياء شديد وإجهاد، هرول الأهل لنقله لمستشفى الزنانيرى، والتى قررت نقلة إلى مستشفى الطوارئ بالزقازيق، وأثناء إسعافه بالمستشفى، توفى إثر تعرضه لهبوط حاد فى الدورة الدموية.

وقال أسامة الدرينى صديق المتوفى وجاره، إن محمد كانت حنته يوم الثلاثاء والدخلة الأربعاء، على إحدى بنات القرية، وأن ليلة وفاته كان طبيعى جدا، ونقل فرش العروسة لشقة الزوجية وتشاركنا فرش العفش والزغاريد كانت لا تنقطع من المنزل، وفى اليوم التالى جاءت خطيبته التى عقد عليها القران منذ أيام، لاستكمال فرش العفش ودخلت لإيقاظه هو والدته للذهاب سويا للكوافير، وجدته لا يستطع التنفس وفى حالة إعياء.

فيما قال محمد يحيى، خال زوجة العريس: "كنا نفرش الشقة، ومحمد فى المستشفى، لم نصدق أنه سيموت واعتقدنا أنه مرض بسيط وسيعود بالسلامة".

وتابع: "كنا نفرش الشقة، و نزلت العروسة ووالدتها إلى والدة العريس، لإيقاظه بغرض الذهاب معها للكوافير استعدادا للفرح، وجدته فى حالة إعياء، فأسرعنا به للمستشفى وتقرر إحالته لطوارئ الزقازيق، وعدنا لاستكمال الفرش ظنا أنه مرض عادى بسبب الإجهاد وسيعود آخر اليوم".

ويكمل: "قرية بنى منصور التابعة لمركز أولاد صقر، كلها فى حالة حزن شديد، فالجميع كان فى فرح بفرحة محمد الشاب البسيط، وكلنا سعادة منذ أيام، وتم عقد القران، وكل القرية تستعد للفرح، ليقام سرادق عزاء بدلا من سرادق الفرح".

وقال المهندس إسلام عادل النجار، نجل خالة العريس، "إنه كان إنسان بسيط ومسالم جدا، لايوجد أحد فى القرية إلا ويحبه وهو كان بارا بوالديه ويصل رحمة، ويكفاح فى حياته من أجل بناء مستقبله".

وتابع نجل خالته الثانى: "كنا فى حالة فرح ونستعد للزفاف ولم يصدق أحد ما حدث، والأمر مر علينا كالحلم، فالبيت كان مملوئا بالزغاريد وجهاز العرس والفرحة، وفجأة تبدل الحال، ولا نقول إلا الحمد لله وربنا يلهمنا الصبر"










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة