رصدت عدسة اليوم السابع سوق الحمير بمحافظة الجيزة، حيث حركة البيع والشراء لأنواع مختلفة من الحمير، ويعد الحمار هو متنفس الفلاح، حيث يعتبر الآلة الرئيسية له فى زراعة الأراض.
"أسواق الحمير" عالما غير تقليدى، فإذا اقتربت من أحد أسواق المواشى الموجودة على مستوى الجمهورية، ستجد ركنا معنيا ومخصصا لتجارة الحمير بشكل عام
الحمار حيوان أفريقي الأصل، وهو لا يزال في مصر منذ أن كان من آلاف السنين. ففي الآثار الفرعونية القديمة، رسما لحمارين، أحدهما يمشي وراء الآخر، وأمام الاثنين ابنهما الجحش الصغير.
"اللى بنى مصر كان فى الأصل حلوانى".. كلمات تغنى بها الرائع "على الحجار" وبقليل من البحث ستجد الدليل التاريخى لصحة هذه العبارة، ولكن لا بد من دعم هذه الحقيقة التاريخية بحقائق مادية ملموسة
عرف «الحمار» فى مختلف العصور على أنه «صديق الفلاح»، نظرًا للدور الكبير الذى يلعبه فى مساعدته فى أعمال الحقل والزراعة.
رصدت عدسة اليوم السابع سوق الحمير فى منطقة مزغونة بمحافظة الجيزة من حيث حركة البيع والشراء، عرف الحمار قديما وسيلة سهلة للانتقالات الداخلية
شهدت أسواق المواشى بالشرقية ومنها أسواق "الثلاثاء، أبوكبير، فاقوس" ارتفاعًا فى أسعار الحمير لأكثر من 3500 جنيه، والذى كان قبل عدة أشهر أقل من ألف جنيه ومن المتوقع أن يتضاعف.