صور.. مصر التى فى "مكتبة الكونجرس".. 4374 صورة توثق للحياة فى مصر منذ عام 1400 حتى الآن.. الشوارع مليئة بالأسواق والحلاقين على الأرصفة.. الفنادق أنيقة ومبهرة.. وحديقة الحيوان جمال آخر وحديقة أخرى

الأحد، 04 فبراير 2018 09:30 ص
صور.. مصر التى فى "مكتبة الكونجرس".. 4374 صورة توثق للحياة فى مصر منذ عام 1400 حتى الآن.. الشوارع مليئة بالأسواق والحلاقين على الأرصفة.. الفنادق أنيقة ومبهرة.. وحديقة الحيوان جمال آخر وحديقة أخرى إحدى اللوحات من داخل مكتبة الكونجرس
كتب أحمد نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مصر التى فى مكتبة الكونجرس.. هذا ما يمكن أن نصف به الملف الضخم الذى تحتفظ به مكتبة الكونجرس عن صور ورسومات لمصر فى الفترة منذ عام 1400 وحتى الآن، بالتحديد 4374 صورة ورسمة توثق بها مكتبة الكونجرس لمصر، رحلة كبيرة تغوص بداخلها لتنقلك إلى مصر على مدار سنوات طويلة، تتجول فى شوارع المحروسة، وتقابل الحرافيش وتدخل لأسواق العبيد وتقف أمام الحلاقين فى شوارع القاهرة القديمة، وحتى الفنادق الفاخرة والحدائق الملكية المبهرة.

 

شوارع المحروسة.. أسواق لكل شىء والحلاقين فى الشوارع
 

 كما جرت العادة فمصر تعد من أكثر الدول التى تقام بها الأسواق، وكان التنوع هو سمة الصور واللوحات التى وجدت داخل المكتبة، حيث وجد أسواق للرقيق ترجع لعام 1846، وأخرى لسوق الحمير عام 1900، وصورة لبيع الحرير فى إحدى المتاجر عام 1846.

 

لوحه لبوابة المتولى تعود لعام 1846
لوحه لبوابة المتولى تعود لعام 1846
 
سوق للعبيد فى مصر عام 1846
سوق للعبيد فى مصر عام 1846
 
سوق الحمير عام 1900

سوق الحمير عام 1900

 أما بخصوص الحياة الاجتماعية للمصريين فى هذه العصور، فتتواجد عدد من اللوحات الفنية والصور التى عكست تلك الحياة منها قص الشعر لدى المصريين فى عام 1890، وشملت أيضًا لوحة لـ"السقا" الذى كان ينقل المياه للمواطنين، وأيضًا صورة لبوابة المتولى الشهيرة عام 1846، وعدد من المقاهى بمصر فى ذاك العام.

 

إحدى المقاهى بالقاهرة عام 1846
إحدى المقاهى بالقاهرة عام 1846

 

إحدى المقاهى بالقاهرة
إحدى المقاهى بالقاهرة

 

 
سائحة تتجول بالجمل فى إحدى شوارع القاهرة لعام 1893
سائحة تتجول بالجمل فى أحد شوارع القاهرة عام 1893

 

 

لوحة لقصر النيل مابين عامى 1890 - 1910

لوحة لقصر النيل مابين عامى 1890 - 1910

 

لوحة للسقا 1890
لوحة للسقا 1890

 

لوحة لمصريين لعدد من الحلاقين المصريين 1890
لوحة لعدد من الحلاقين المصريين 1890

 

 
مركب نيليه عام 1860
مركب نيليه عام 1860

 

الفنادق.. أناقة مبهرة على مر العصور

وننتقل إلى الفنادق التى كانت مقصداً للسائحين، تعددت صور الفنادق وأيضًا الحقبة التاريخية التى تعود إليها، حيث نجد صورة لحمام السباحة الخاص بفندق مينا هاوس والذى مازال متواجد حتى اللآن، بجانب صورة أخرى لمدخل فندق "Continental Savoy" والحديقة التى بداخله، بالإضافة إلى لوحة لعرض عسكرى أقيم بفندق "شيبرد" ملتقى الزعماء والحكام فى ذلك الوقت عام 1890، وأيضًا صورة لقصر شبرا فى عام 1860.

 

الحديقة التى بمدخل فندق Continental Savoy
الحديقة بمدخل فندق Continental Savoy

 

حفلة عسكرية داخل فندق شيبرد 1890
حفلة عسكرية داخل فندق شيبرد 1890

 

حمام السباحة بفندق مينا هاوس
حمام السباحة بفندق مينا هاوس

 

ساحات التنس داخل نادى الجزيرة
ساحات التنس داخل نادى الجزيرة

 

قصر شبرا بمصر 1860
قصر شبرا بمصر 1860

 

مدخل فندق Continental Savoy 1938
مدخل فندق Continental Savoy 1938

 

نظرة على القاهرة من أعلى سطح فندق سميراميس
نظرة على القاهرة من أعلى سطح فندق سميراميس
 
 

حديقة الحيوان.. زمن آخر وجمال آخر

حكايات أخرى فى حديقة الحيوان بالجيزة، والتى تأسست عام 1891، وهى أكبر حديقة للحيوان فى مصر والشرق الأوسط، حيث بناها الخديوى إسماعيل وافتتحت من قبل الخديوى توفيق، ويوجد عدد ليس بالقليل من الصور عن الحديقة ما بين عامى "1934 – 1939"، وتنوعت ما بين بحيرة البجع، البحيرة الخاصة بحيوان فرس النهر وكوبرى المشاة المتواجد داخل الحديقة.
 
إحدى العائلات على كوبرى المشاة 1934
إحدى العائلات على كوبرى المشاة 1934

 

بحيرة البجع داخل حديقة الحيوان 1934
بحيرة البجع داخل حديقة الحيوان 1934

 

حديقة الحيوان 1934
حديقة الحيوان 1934

 

حيوان البجع داخل حديقة الحيوان 1934
البجعة داخل حديقة الحيوان 1934

 

صورة أخرى لفرس النهر فى الحديقة عام 1934
صورة أخرى لفرس النهر فى الحديقة عام 1934

 

صورة أخرى لكوبرى المشاه 1934
صورة أخرى لكوبرى المشاه 1934

 

فرس النهر من داخل حديقة الحيوان
فرس النهر من داخل حديقة الحيوان
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

بالعربى : بيئة صحية نظيفة امنة للجميع اولاً

بالعربى : بيئة صحية نظيفة امنة للجميع اولاً

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل و الآن عادل الأول

" الله يرحم , و عليه العوض "

و لا تعليق آخر !!!

عدد الردود 0

بواسطة:

Ali

نعيب زماننا والعيب فينا ، هكذا دمرنا الجمال

ماذا حدث للإنسان المصرى على مدى السبعين سنة الاخيرة ؟ لست ضد ثورة يوليو ولكنها اشترت سكوت الطبقة العاملة بتاليبها على طبقة المثقفين وهدم قيم المجتمع الأصيلة والاستهانة بآثار مصر فرأينا ازالة جزء كبير من سور مجرى العيون الاثرى بحجة فتح طريق صلاح سالم ، وانتشار اسكان العمال بطريقة غير مخططة وعشوائية اصبحت سمة أساسية للعصور التالية وتم تولية قيادات للمحليات والمحافظين من اهل الثقة الذين يكافأون على نهاية خدمتهم فى اماكن اخرى دون ان يكون لهم اى خبرات بتخطيط المدن او على الأقل المحافظة على ماسبق انجازه وراينا فوضى الإعلانات فى كل مكان وفوضى تجاوزات البناء والارتفاعات وفوضى المرور وفوضى الميكروباس وفوضى التوكتوك وهكذا تم تدمير الجمال فى بلدى ..

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة