اخبوط الفساد والاحتكار تمتد أذرعة لتنخر عظام الدولة التركية، هكذا شكلت نفقات المؤسسة العسكرية التركية أحد أوجه الفساد داخل النظام.
حين لفظهم الشعب المصرى فى 2013 بعد فضح مخططهم فروا هاربين بحثا عن ملجأ لهم، فلم يجد قيادات الإخوان سوى عواصم الارهاب المتمثلة فى أنقرة والدوحة ملاذا أمنا.
بين الحين والآخر تثار مسألة القوة الاقتصادية للجيش المصرى، وهى المسألة التى تم إثارتها بشكل كبير مؤخرًا، لكن الحقيقة أن مسألة الجيش الذى يمتلك قوة اقتصادية، ليست بدعة مصرية على الإطلاق.
كان الجيش في مصر القديمة هو الدرع والسيف الذي عمل على حماية منجزاتها الحضارية العظيمة من قوى العدوان والتخريب والهجمات البربرية، وكان هذا الجيش هو الحصن الحصين لمواجهة كل من تسول له نفسه الاعتداء على حدودها المقدسة، والحامى لأمن مصر من أى تهديد قد يواجهها.