وداعاً يا من كنتِ لنا أما وأباً وعماً وخالاً.. وداعاً يا من وهبتنا حباً وعطاءً بلا حدود، ويا من صبرت على فراق الأب، وتحملًت وجع الفقد في وفاة ولديكٍ وحفيدك.
"إللي عنده أمه.. ميتحملش همه"، طوال الوقت نعيش جميعاً في كنف هذه المقولة، فمن لديه أم لا يجد الحزن مأمن في حياته، بل أنه يهرب بعيداً بمجرد نظرة منها أو ضحكة منها
دعونى أحدثكم عن أمى وأشهد أنى معجب بها وأحبها حبا جما فلا زلت أراها في حياتى وأشم رائحتها وأسمع صوتها، لأنى لم أرَ حباً كحبّها، ولا قلباً كقلبها.
أربعون يوما على رحيل أمى – رحمها الله – نعم الموت حق وهذه حقيقة نؤمن بها إيمانا خالصا صادقا، ونقف بكل إجلال وإكرام لقضاء الله وقدره، لكن الفراق صعب مهما كانت الحياة ومشاغلها،
قدِم العيد وماتت أمى، ولا أتصور يوما أن هذا سيأتى رغم إيمانى الكامل بأن الموت حق علينا جميعا، ففى الأمس القريب كنت أعيش في عالمين، عالمى الأول حيث العمل والجد والكد والطموح والأمل، وعالمى الثانى هو عالم أمى، حيث الدفء والاحتواء والدعاء والأمان والراحة،
حثّنا القرآن الكريم على برّ الوالدين والإحسان إليهما، وجعله رديف عبادته وطاعته، فقال سبحانه:(وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ
تراقصت قلوبنا فرحا، مع تراقص أمهات أبطال منتخب المغرب الشقيق لكرة القدم، بعد الانتصار التاريخي على منتخب البرتغال في بطولة كأس العالم التي تقام على الأراضي العربية في قطر.
نعم لا أحد كالأم، لأن من الممكن عزيزى القارىء، أن يكون لديك أفخر أنواع السيارات وأحدثها، أو امتلاكك لقصر أو بيت فاخر، أو أن يكون لديك زوجة جميلة وأموال لا حصر لها، لكن الأفضل والأعظم أن يكون لديك أم تقبلها كل صباح ومساء،
أمى التى فى خاطرى دوما معى *** ليس البكاء وإن أطلت بمقنعى شوقا إلى أمٍ عطوفٍ حانيــــــــة *** يدُبُ دوما فى ثنايا أضلعى
أيها العاق لا تنمْ إلى أمك مسرعا.. قمْ قبل ان تندم ولات حين الندمْ
إذا ماتت الأم.....مات معاها.....العطف والحنان إذا ماتت الأم..... انطفأ النور.....ف الزوايا والأركان
أيّها العاق لا تنمْ إلى أمك مسرعا.. قمْ قبل أن تندم ولات حين الندمْ
إحساس نادر يتملكنى فى اليوم الأول للدراسة، فأظل طوال الليل أجهز الزى الخاص بالمدرسة وعلبة الطعام وزجاجة المياه وكل أغراضه بشغف غريب.
للمرة الأولى التى أسافر فيها دون وداعك وسماع كلماتك والدعاء منكى يا أمى. "خلى بالك من نفسك، أول ما توصل كلمني، ربنا يحميك خلى بالك من اولادك"،
"ماما.. مامى.. أمه.. يمه" نداء جميل وكلمة تحمل أجمل وأنبل المشاعر الإنسانية تجعلك تدركين كم تحملت أمك من أجلك ، لكن فى نفس الوقت تجعل فى حياتك
قولت لهم افتحوا الأبواب والنوافذ، فإنى أشم رائحة تكاد مثل رائحة عطر المسك، أو يمكن مختلط عليها رائحة من عطر عود الورد،
الأم، كلمةٌ عظيمةٌ ومعناها أعظم، الأمُ نعمةٌ أنعم الله تبارك وتعالى بها على البشرية تخففُ عنها آلامَها وتزيل عنها همومَها وترسم لها الحياةَ جميلةً وتزينها بالحبِ والتفاؤل.
اسم قصير بسيط من ثلاثة حروف ومع ذلك ليس له ميزان لأنه لا يقدر بمال
حبيبتى يا أمى يا حضن دافئ يا نبع صافى عن جمايلك وفضايلك لو عشت عمر ع عمرى
الأمّ نِعْمَة ومعانى وروحى ويّا وجدانى أعانى تْخَفّف أحْزانى