أنا كنت ماشى لمحت خروف----بيرتعش هيموت م الخوف سألته ليه ؟ بَصّ وقال لى ----ياعم سيبنى اِعمِل معروف
إحنا مزارعين والمولى يعين عمرنا بنصاحب زرع وطين
بلادى أغلى ما فيها--- رجالٌ قُدرت فيها إذا ما البغى يقربُها-----يكابد عنفوانيها
مصر المحروسة برب الكون رايحة لكأس عالم فى المضمون
إذا أردت أن تنشر خزعبلة----فانشرها بين الجهلاء وإن رغبت أن تواجه زلزلة-------فاستعنْ بالعقلاء
تركنا كل المعاصى والأهل وعزمنا ناويين زيارة الحجاز ومكملّين ديننا
سألتُ أمّى عن أَبى-قالت ذهب حلمُ يراوده أملُ
وودعتِك ونار الدمع بعيونى وخانق آهى وجنونى
أرملةٌ م الظُلم أُعانى----ورصيد الإجازات الجانى إن صرخت نفسى طالبأا----حق المتوفّى الإنسانى
من كلِ عيبٍ قد وُلدتَ مبرأً=======ياسيدى ونبيّنا وهُدانا لله نسجد تحت عرش جلاله========ولأنّهُ بمحمدٍ أهدانا
يا سيّدى ونبّى فرسان الهُدى ---------يا من أتانى بالكتابِ نذيرا صلّى عليكَ الله يا خـير الورى ---------رب الوجودِ نكبّره تكبيرا
دنيا عجيبة اتشعلق فيها----- فرح ويُتم وشوق مدّاح فيها إحساس الناس مداريها---فيها التايه والسوّاح
الأسرة معناها اللمة—---والإيد الواحدة مع الهِمّة وتفاهم بيزيل الغُمّة-----يا عرب وبكل أنين
تلات فتيان فى عمر الزهور- ومن حضن الضنا والخوف ولد ملهوف على بكره------وشايلين بالأمل ذكرى
حرق القش سلوك خربان بيجيب سحابة من الدخان
مالك ياعم الدهب-----رافع كده ومغرور طايح بسوق البشر-----وبحزنهم مسرور
فى الغابة وسط المغرورة---يُحكى عن ذئبٍ أسطورة<br>الغدر جميع طبائعهِ-------وغريب المنطقِ والصورة<br>ذاك الخنزيرُ يحرّكهُ---------وبتلك الحِيل المشهورة
الرشوة عار وحريق ودمار<br>لو تنتشر تعمل إعصار<br>سلوك غريب مكروب قاتل
وكل المشاعر ليها سبب<br>سعادة وكُره وحُزن وغضب.
ودّع سنين اليُتم واهتف بالأمل<br>واملأ حياتك بالكفاح ----حُب وعمل<br>واِنسى الآهات وانسى اللى فات