عشت طوال 9 سنوات زواج أحاول أن أرضي زوجتي، وهي تعلن أمام الجميع حبها لى، فكنت لا أرفض لها طلبا ونعيش تحت سقف واحد..
الزواج هو عقد يقصد به استمتاع كل من الزوجين بالآخر على سبيل الدوام طلباً للنسل، ويتم أمام موثق (المأذون)، ويمكن إثبات الزواج إما بشهادة الشهود أو أن..
رضيت بما قسمه الله لها، وخضعت لإجبار أهلها، ووافقت أخيرًا على الزواج من رجل يكبرها بنحو 20 عامًا، وبالفعل تم الزواج قبل 6 سنوات من الآن.
لم تكن "ن.ح" 28 سنة، ربة منزل، تعلم أنها فى يوم من الأيام، ستقف أمام هيئة محكمة الأسرة، لتطلب الخلع من زوجها، بسبب بخله الشديد وقلة إنفاقه عليها وعلى نجلها الذى أنجبته منه قبل 6 أعوام.
اضطرت ربة منزل لمقاضاة زوجها لمطالبته بالنفقة :"ساب البيت ومبيصرفش علينا"
اخترت العيش معه "على الحلوة والمٌرة"، كما يقول المثل الشعبى الدارج، ولكن "المٌرة" طالت كثيرًا وأصبحت قرار اختاره الزوج الذى أحب المكوث فى المنزل
مثل كثير من الفتيات فى سن المراهقة، أعجبت بشاب يكبرها بضع سنوات، غير أن ثرائه الفاحش أطمعها أكثر، وجعلها تغض الطرف عن فارق السن لكنه فاجأها بالبخل.
"بخيل ومش بيصرف على نفسه ولا عليا أنا وابنى".. بهذه الكلمات بدأت "ن.ن" 26 سنة، ربة منزل، تروى أمام قاضى محكمة الأسرة بالوايلى، تفاصيل رغبتها فى التخلص من زوجها..
تحملت العيش معه على كل مساوءه طيلة 12 عامًا، رغبة منها فى تربية أبنائها الثلاثة التى أنجبتهم منه، رغم معاملته السيئة لها ولأبنائها، إلى أن طفح بها الكيل فقررت الانفصال.
أكثر من 8 سنوات قضاها معا كانت ثمارها إنجاب ثلاثة أبناء، لم تتوان الزوجة لحظة عن خدمة أبنائها وزوجها داخل المنزل، غير أنها لم تقابل ذلك إلا بالإساءة والتوبيخ الدائم على أى سقطة.
لم تعر اهتماما للآراء التى انتقدتها حينما وافقت على الزواج من صاحب مخبز بلدى، وهى المثقفة والموظفة فى إحدى الجهات الحكومية، حيث ضربت بكل هذه الآراء عرض الحائط.
40 عاما جمعتهما تحت سقف واحد فى عش الزوجية، فى كل يوم يذهبا سويًا كلا إلى عمله، لم يعكر صفو هذه العلاقة أى شائبة، سوى بعض المناوشات الطبيعية بين أى زوجين.
منذ زواجهما قبل نحو 5 سنوات، لم تتوان للحظات فى خدمة والدة زوجها وشقيقته، اللاتى يقمن معها فى نفس المنزل، حيث اعتبرتهن بمثابة أهلها، فكانت تقوم بكل واجبات المنزل
ولدت فى دولة إنجلترا لأب مصرى وأم إنجليزية، فعاشت حياتها ما بين البلدين، وأتمت دراستها حتى عملت مٌدرسة فى إحدى مدارس لندن.
جمعهما الحب والوئام فأرادا أن يكللا هذا الحب بزواجهما، تقدم الشاب لخطبتها من أهلها، ووسط أجواء من البهجة والفرح حضرها الأهل والأصدقاء.
أقامت" نورا.خ"، دعوى بطلان زواج أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، ضد زوجها "طاهر.ج"، وطالبت بالانفصال منه وادعت عليه حرمانها من جميع حقوقها بسبب بخله.