تحملت العيش معه على كل مساوءه طيلة 12 عامًا، رغبة منها فى تربية أبنائها الثلاثة التى أنجبتهم منه، رغم معاملته السيئة لها ولأبنائها، إلى أن طفح بها الكيل فقررت الانفصال وطلبت الطلاق إلا أنه رفض طلبها هذا فلجأت إلى محكمة الأسرة لطلب الخلع.
تقول "ن.ا" 46 سنة، ربة منزل:إن زوجها "ف.ح" 50 سنة، عامل، ظل يعاملها بقسوة منذ زواجهما ولكنها كانت تتحمل كل ذلك متخذة من المثل القائل"ظل راجل ولا ظل حيطة" شعارًا لها يصبرها على هذه المعاملة القاسية والسباب والشتائم التى يوجهها لها زوجها باستمرار.
وتضيف الزوجة: "بالإضافة إلى معاملته القاسية لى ولأبنائه ودوامه على توجيه السباب والشتائم لى ولأهلى، كان بخيلا جدا عليا وعلى أبنائى وحرمنا من كل متع الحياة الأساسية والثانوية، فطلبت الطلاق أكثر من مرة وكان يتدخل أهلى وأهله فى كل مرة ويصلحون بيننا، ولكنه سرعان ما يعود إلى معاملته السيئة لنا وبخله معنا، فقررت رفع دعوى خلع"
وتستطرد الزوجة التى حصلت على حكم بالخلع:"وبالفعل رفعت القضية وكسبتها ولكنه رفض منحى حقوقى الشرعية، فلم أتردد فى رفع قضية أخرى حملت رقم 3913 أسرة البساتين، طالبت فيها بنفقة متعة ونفقة عدة ومؤخر صداق، ونفقة لأبنى الصغير" .
