اشتهر القدماء المصريين برسوماتهم على جدران المعابد، والتي احتوت على تفاصيل حياتهم اليومية والكثير من الأسرار التي اكتشفت مؤخراً والتي لم تكتشف بعد، الأمر الذي يظهر مع مرور الأيام ومهما مرت عقود وقرون تظل هذه الموهبة متوارثة لأجيال ثم أجيال.
موهبتها في الرسم ليست وليدة الأيام الماضية بل موهبة حاولت تنميتها وإتقانها طوال فترة دراستها، منذ المرحلة الابتدائية وحتى الدراسة الجامعية.
لم تكن دراستها لطب الأسنان عائقاً امام تحقيق حلمها وهو تصميم لوحات على الحوائط بمناظر طبيعية تارة، وفانتازي تارة أخرى، منار الشرقاوي التي وقفت ثابتة لأثبات أن الدراسة ليست تضاداً للفن والموهبة.
لأول مرة تنطلق فعاليات الدورة السابعة من ملتقى البرلس الدولى للرسم على الحوائط والمراكب فى أول أكتوبر المقبل ولمدة أسبوعين، بمشاركة أكثر من 65 فنانا مصريا، وأكثر من 20 دولة عبر شبكات التواصل "أون لاين".
الفن هو لغة خاصة من يتقنها ويتعامل بها، تمنحه تفاصيلها، حالة مختلفة وتكون قائده الى عالم مختلف من الجمال، سواء جمال الروح أو جمال الفعل، وليس المطلوب أن تكون دارس أو متخصص
كان الرسم هوايتها منذ الصغر لذلك التحقت بكلية الفنون التطبيقية، عملت وهى في السنة الثانية وخاضت تجربة الشغل العملي.
قامت مجموعة من الفنانين التشكيليين، ببادرة فنية فى محاولة لفت أنظار العالم لإنقاذ القطب الشمالى مما يصيبه من ذوبان.
قال الفنان الكبير الدكتور عبدالوهاب عبد المحسن، إن فكرة الملتقى تاتى فى إطار خطة مؤسسة الفنان عبدالوهاب عبدالمحسن لتطوير وتنمية مدينة برج البرلس بمحافظة كفر الشيخ.
تقيم مؤسسة الفنان عبد الوهاب عبد المحسن للثقافة والفنون الدورة الثانية لملتقى البرلس للرسم على الحوائط برعاية ودعم مادى من محافظة كفر الشيخ