"عسكرى الدرك".. شخصية جسدتها السينما المصرية في ستينات القرن الماضى .. ذلك العسكرى الذى يرتدى زيه المري، وفى يده عصاه القديمة الشهيرة، وحول رقبته صفارته التي لا تفارق فمه..
واثق الخطوة يمشى ملكا بشوارع وأحياء مصر مرتديا ملابسه البيضاء والسوداء التى تتبدل بين الفصول، وحول رقبته صفارة سوداء يستخدمها حينما يستشعر الخطر.
بعض الأصوات على مواقع التواصل الاجتماعى بدأت تطالب بعودة عسكرى الدرك القديم الذى رسمت صورته وخلدته سينما الأربعينات والخمسينات الى الشارع المصرى مرة آخرى.
بعض الأصوات على مواقع التواصل الاجتماعى بدأت تطالب بعودة عسكرى الدرك القديم، الذى رسمت صورته وخلدته سينما الأربعينات والخمسينات إلى الشارع المصرى مرة أخرى.
"ياعسكرى يابو بندقية يازينة الأمة المصرية، أنت قوى وجبار ولا تهاب النار"، إحدى الأغانى القديمة النادرة التى كان يرددها الأطفال تقديرا لدور رجل الشرطة .
شهد جهاز الشرطة عبر تاريخه تغيرات عديدة، بداية من أدوات فرض الأمن والنظام والحفاظ على المجتمع، مروراً بالرتب العسكرية المختلفة، التى اختفى بعضاً منها وظهر البعض الأخر.
لسنوات عديدة ظل "عسكرى الدرك" ذلك الرجل المعروف بملابسه البيضاء والسوداء التى تتبدل بين الفصول، وصفارته التى لا تفارق شفتيه حينما يستشعر الخطر.
إن شاء الله سيعود عسكرى الدرك إلى أرض الفيروز سيناء، بعد أن يتم تطهيرها من كافة المجموعات التكفيرية الإرهابية التى استهدفت استقطاع جزء منها لإنشاء دولة فلسطينية بديلة.
30 يوما كاملة مرت على نشر أولى وحدات قوات "عسكرى الدرك" بالعاصمة، لأول مرة منذ عشرات السنين، حيث بدأت مديرية أمن القاهرة، ظهر يوم الأحد، 20 يوليو الماضى، بنشر القوات وتم البدء بمنطقة الزمالك وجاردن سيتى فى المرحلة الأولى التجريبية.