إن شاء الله سيعود عسكرى الدرك إلى أرض الفيروز سيناء، بعد أن يتم تطهيرها من كافة المجموعات التكفيرية الإرهابية التى استهدفت استقطاع جزء منها لإنشاء دولة فلسطينية بديلة، وفى ذلك مصلحة لإسرائيل وهذا يفسر إصرار الإدارة الأمريكية فى عهد الرئيس أوباما "ذو الجذور اليهودية من الأم"، إلى تبنى موقف عدائى من المشير عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية الذى لم ولن يفرط فى ذرة تراب واحدة من أرض مصر للغير.
سوف يشاهد المصريون سيناء وقد عادت إلى حضن الحماية المصرية، وسيعود أهل سيناء إلى ديارهم، وسيسعون إلى أرزاقهم وهم مطمئنين قريبا إن شاء الله تعالى، وسيعود فتح كل مناجم سيناء من جديد لاستخراج معادنها، وسيتحول جزء كبير من أرضها إلى مساحات زراعية بالمحاصيل، وسيقام العمران الجديد وبما يتناسب والخصوصية السيناوية ومزارات سياحية. بذلك لن يكون بها إرهابى يذبح مواطنيها، لأن عسكرى الدرك بها يقظا فى خدمته وسلاحه صاحى، إنه رجل مصر خير أجناد الأرض قاطبة.
عسكرى الدرك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة