"أنا صاحب مفتاح الجنة" هكذا كان يدعى حسن الصباح بين أتباعه من طائفة الحشاشين، وهكذا كان يجذب إليه الكثير من المريدين.
لا زلت أتذكر ونحن أطفال وحتى سن المراهقة والشباب كيف أثرت الدراما المصرية في شخصياتنا خصوصًا أنني وكثيرين مثلي كنا نعيش في قرى وأرياف لا نملك من حداثة المدينة إلا القليل وتسير حياتن
"أسمع مني أنا، لأني بقولك الحق، ولم ولن تجد الحق غير عندي، ومن يخالفوني باطل وأباطيل".. تلك الجملة معبرة ومختصرة لسياق فهم شيوخ الجماعات لأتباعهم، وقيادات التنظيمات لعناصرهم.