استيقظ كريم من نومه، ثم ذهب ليحضر حقيبته المدرسية ويتناول وجبة الإفطار مع والدته وهو يفكر فى أمر فريد وكيف يستطيع أن يصلح علاقته به.
رغم نجاح كريم فى الفترة الماضية وفوزه بمسابقتى الفنية ومباراة الكاراتيه، وتفوقه الدراسى، وحب الجميع له، إلا إنه كان يشعر بأن فرحته كان ينقصها شىء مهم.
مرت الأيام وأعلنت المدرسة عن المسابقة الرياضية التى على مستوى المدرسة، وبدأ التلاميذ يستعدون بالتدريب حتى يستطيعون الفوز على منافسيهم.
دخلت هند معلمة الموسيقى الفصل وأعلنت للطلاب عن إقامة حفل موسيقى ومن يرغب فى الإشتراك بالعزف فى الحفل، يعلن إنضمامه.
دخل التلاميذ الفصل وجلسوا بمقاعدهم، وجلس كريم بجوار صديقه رامز، بينما يراقبهم فريد بآخر الصف، ودخلت المعلمة نشوى وأعلنت عن إجراء امتحان سريع لهم
استيقظ كريم من نومه وأسرع فى تحضير حقيبته المدرسية وجلس مع والدته ليتناول معها وجبة الإفطار.
استيقظ كريم من النوم، وطالبته والدته باللحاق بها على طاولة الطعام ليتناول وجبة الإفطار قبل أن يذهب إلى المدرسة.
عاد فريد من الحمام ولكنه فشل في التخلص من اللون الأزرق الذي ترك عدد من البقع بقميصه الأبيض مما دفع الأطفال يسخرون منه ويضحكون عليه.
انتهت حصة الرياضيات وما زال فريد يتوعد كريم وينتظر الفرصة التى ينول فيها منه، وبدأت حصة الرسم للمعلمة حسناء، والتى طلبت من التلاميذ رسم أى شىء من وحى خيالهم.
انتهت حصة المعلمة نشوى، وما زال فريد يشعر بالغيظ من كريم، ولم يمل من التفكير فى إحراجه أمام زملائه وإثبات لهم مدى فشله
ذهب كريم إلى المدرسة بمفرده مصطحبا عصاه التى أطلق عليها اسم عزيزة، ووقف بطابور الصباح، وشاهده فريد وشعر بالغضب من وجوده، ثم ذهب التلاميذ إلى الفصل وجلس كريم بجوار صديقه رامز.
اشتعل غضب فريد من كريم لفشل خططه الشريرة فى استعادة مكانته بين زملائه، بعد أن أثبت كريم تفوقه عليه خلال الحصص.
ذهب كريم مع صديقه الجديد رامز إلى الفناء، وبينما هو يسير بطريقه يحاول أن يكتشف بعصاه أركان المدرسة حتى يحفظها عن ظهر قلب
بعد أن رحب التلاميذ بكريم وشعر فريد بالخجل من رد فعلهم، بدأت المعلمة سلوى تشرح أول درس فى الفصل ثم طرحت العديد من الأسئلة.
ميز الله عز وجل كل البشر بميزة معينة، سواء فى لون البشرة أو الشعر أو نسبة الذكاء وغيرها من الميزات المختلفة.
كانت تفيدة جالسة فى شرفة المنزل، تحتسى كوب من الشاى الذى اعتادت أن تتناوله كل يوم وقت غروب الشمس وفى نفس الوقت تتفقد الشارع وأحواله.
جلس رمضان مع زوجته فى الصباح يتناولان وجبة الإفطار، وعندما انتهى وأجمع أوراق عمله وحمل حقيبته ترك بعض النقود على طاولة الطعام
عاد رمضان من عمله خلال فترة الظهيرة، حاملاً معه ثمرة بطيخ وفتح باب شقته ليفاجأ بأن تفيدة أضاءت الصالة بأكملها، رغم افتراش أشعة الشمس أرضية غرفة المعيشة
ذهبت تفيدة مع زوجها رمضان إلى والدته وجلسوا معها وقدمت لهما كوبان من الشاي مع بعض الكيك، وجلسوا يتجاذبون أطراف الحديث.
جلست تفيدة بجوار زوجها رمضان أثناء قيادته لسيارته الخاصة، خلال ذهابهما لزيارة والدته وأثناء سيرهما وقف رمضان بإشارة المرور.