دخل التلاميذ الفصل وجلسوا بمقاعدهم، وجلس كريم بجوار صديقه رامز، بينما يراقبهم فريد بآخر الصف، ودخلت المعلمة نشوى وأعلنت عن إجراء امتحان سريع لهم، وكتبت بعض الأسئلة وطلبت منهم حلها، وغادرت الفصل، وأخذ يفكر فريد فى الإيقاع بكريم، حتى جاءته فكرة جهنمية.
يعلم فريد جيدًا أن كريم لا يستطيع الاستغناء عن "التابلت"، لذلك ذهب إليه وطلب منه أن يستعيره لعدة دقائق حتى يرسل من خلاله رسالة لوالدته لإخبارها بضرورة إغلاق البوتاجاز لأنه تركه مشتعل وذهب مسرعاً إلى المدرسة ولسوء حظه فهاتفه المحمول نفذت بطاريته، فتعاطف معه كريم وأعطى له "التابلت"، بينما يحاول فريد أخذه منه أفلته عن عمد، حتى سقط على الأرض، وقال فريد له:" إيه ده.. أنا أسف جداً.. مش قاصدى إنى أكسر التابلت.. أسف "، وعاد فريد لمقعده وهو يشعر بالإنتصار على كريم وأخذ يحل الأسئلة بينما كريم يشعر بالحزن على "التابلت"، العزيز عليه الذى يعتبر آخر هدية له من والده، ودخلت المعلمة نشوى وأكتشفت أمر "تابلت" كريم الذى تهشمت شاشته.
وسألت المعلمة نشوى كريم عماحدث لـ" تابلت"، فقال لها:" وقع منى.. المشكلة إنه آخر هدية ليا من والدى الله يرحمه، وعزيز عليا أوى"، فشعرت المعلمة نشوى بالتعاطف مع كريم وأخذ صديقه رامز يواسيه، فقالت له :" ولايهمك أنا أعرف حد يصلحه، ويرجعه زى الأول وأحسن كمان سيبهولى وإن كان على الإمتحان ..أنا همتحنك شفوى"، ثم أصطحبته المعلمة نشوى إلى أول الصف، وأخذت تمتحنه وبعد أن أنتهت قالت له "برافو ياكريم ..شاطر كالعادة"، ثم جمعت أوراق الإمتحان وأخذت تصححهم وبعد أن أنتهت من تصحيح الأوراق أعلنت النتيجة بنجاح كريم وحصوله على الدرجة النهائية، مما أشعل غضب وغيظ فريد الذى لم يمل من التفكير فى الإنتقام من كريم الذى لم يفعل له أى شىء.
حكايات كريم وسره العجيب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة