كنت لها رفيقًا، وكانت لي رفيقة، فلا يراني الناس إلا بصحبتها، حتى اعتادوا على رؤيتنا سويًا، فأطلق زملائي في العمل لقب " محمد أبو سيجارة "، كنت أُدخن بشراهة منقطعة النظير، حتى ظن زملائي أني أُدخن وأنا نائم، أو على الأقل أنام وهي في حضني.
لا يوجد المزيد من البيانات.