لم تكن الحياة سهلة، فبعد هزيمة الكفار فى معركة بدر لم يهدأوا، بل كانوا غاضبين، وقد ساعدهم البعض فى الاستعداد لمحاربة النبى مرة أخرى.
الثابت أن معركة بدر الكبرى كانت لها آثار مهمة فى التاريخ الإٍسلامى
هاجر النبى محمد، عليه الصلاة والسلام، إلى المدينة المنورة، وبدأ الدين الإسلامى يواصل طريقه ناحية الاكتمال.
هاجر المسلمون من مكة إلى المدينة المنورة، وبدأت الحياة تأخذ مرجاها، وقد كان عبد الله بن الزببر أول طفل ولد للمهاجرين هناك.. فما الذى يقوله التراث الإسلامى؟
التاريخ الإسلامى ممتد منذ بعث الله نبيه الكريم سيدنا محمد، عليه الصلاة والسلام، وبه الكثير من الأفراح والأحزان، أما الأفراح فنحه نعرفها جيدا، تمر علينا سريعا، نشعر ببهجتها، لكننا عادة لا نتعظ منها، الأحزان وحدها قادرة على دفعنا للتـأمل والوقوف أمامها، ومن أحزان التاريخ الإسلامى "وفاة السيدة خديجة بنت خويلد".
عندما وصل النبى صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، كان يوم الاثنين على أرجح الأقوال، فلما جاءت الجمعة خطب فى الناس.
هاجر النبى إلى المدينة المنورة، التى شرفت بهجرة الرسول إليها،وقد قيل فى فضلها العديد من الأحاديث النبوية، وهوما سنتوقف عنده، لنعرف ما يقوله التراث الإسلامى فى ذلك؟
خرج النبي مم مكة قاصدا المدينة المنورة، وفى الطريق حماه الله سبحانه وتعالى من قريش الذين حاولوا قتله، وكان ممن التقى بهم فى طريقه "أم معبد الخزاعية".
لم يكن أمام المسلمين حل سوى الهجرة، وكانت يثرب قد وهب الله أهلها محبة لدينه، فصفيت قلوبهم ودعوا المسلمين للحقاق بهم، فمن كان أول المهاجرين، وما الذى يقوله التراث الإسلامى فى ذلك؟
نواصل قراءة سيرة الإسراء والمعراج لـ سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، وقد وصلنا إلى مرحلة رؤية سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لله سبحانه وتعالى.
نواصل، اليوم، ما حدث في إسراء النبى محمد، عليه الصلاة والسلام، ونتعرف على ما ذكره التراث الاسلامى، في كيفية الإسراء.
قرأنا من قبل أشعارا لـ الشاعر الأعشى، لكن ماذا نعرف عن رغبته فى دخول الإسلام، وما الذى منعه، وما الذى يقوله التراث الإسلامى؟
نعرف جميعا دور أبى بكر الصديق فى البعثة المحمدية، وقد ضيق عليه كفار قريش حتى فكر فى الهجرة إلى الحبشة.
شعر الكافرون بالخطر من الدين الإسلامي، لذا راحوا يهاجمون المسلمين ويستهزئون بالدين وبالنبى الكريم عليه الصلاة والسلام.
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، قويا فى الحق، إن قصده إنسان لا يخذله أبدا، ومن ذلك قصة الرجل من "إراش" كانت له مظلمة عند أبى جهل.